تلقت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ 604 رسائل صوتيّة منذ إطلاق الخط الأخضر المجاني الجديد 1833 للتوجيه والإحاطة والإشعار حول كبار السنّ في وضعيّة تهديد في 15 جوان 2023 وإلى حدود 12 جويلية.
وتعلقّت أغلب الرسائل الصوتيّة، حسب بلاغ للوزارة بالاستفسار حول هذا الخطّ الجديد والخدمات المسداة لكبار السنّ.
في حين بلغت حالات الإشعار حول العنف المسلّط على المسنين 28 إشعارا تتوزّع بين 21 حالة عنف ماديّ ولفظي و5 حالات إهمال وتقصير في الرعاية وحالتَيْن في الاستغلال الاقتصادي.
وقد بلغ عدد الرسائل الواردة على الخط الأخضر 1833 والمتعلّقة بطلب تدخل لفائدة المسنّ (ة) 349 حالة متعهّد بها، واحتلّت ولاية تونس المرتبة الأولى بـ 86 رسالة صوتيّة في حين تمّ تسجيل رسالة واحدة من ولاية تطاوين.
كما تلقّى الخط، خلال الفترة ذاتها، في إطار خدمات الرعاية والتوجيه والإرشاد 17 طلبا للانتفاع ببرنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ و25 حالة تمّ توجيهها لانتفاع بخدمات الفريق المتنقّل للرعاية بالبيت و42 طلبا واردا من فئة كبار السنّ للانتفاع بآليات وبرامج الوزارة في قطاعات المرأة والأسرة تمّ توجيهها إلى مصالح المندوبيات الجهويّة، إلى جانب 166 طلبا للانتفاع بخدمات العلاج المجاني وتوفير المنحة القارة تمّت إحالتها على المصالح المختصّة للشؤون الاجتماعيّة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الخط الأخضر 1833 يهدف إلى تلقي الإشعارات المتعلّقة بحالات العنف ومختلف أشكال التهديد التي تطال كبار السنّ لا سيّما من فاقدي السند ويقدّم خدمات الإصغاء والإرشاد والتوجيه لفائدتهم، كما يعمل على توفير الاستشارات النفسيّة والاجتماعيّة والقانونيّة لفائدة المسنين والمسنات الفاقدين للسند أو في وضعيات تهديد من إرشاد الضحيّة وتوعيتها بحقوقها.
ويغطي الرقم الأخضر 1833 كامل تراب الجمهوريّة ويشتغل كامل أيام الأسبوع وعلى مدار ساعات اليوم دون انقطاع.