أخبارتونس

وزير خارجية سوريا يحلّ بتونس 

 

تحادث نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ، الاثنين مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي كان حل بتونس اليوم في زيارة رسمية هي الأولى لمسؤول سوري منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سنة 2012 بقرار اتخذه آنذاك الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي الداعم لما يسمّى بـ “ثورات الربيع العربي” التي انطلقت شرارتها من تونس.

 

تأتي الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام، بدعوة من وزير الخارجة التونسي نبيل عمّار، وتهدف، حسب وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ، إلى “إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي على إثر تعيين سفير للجمهورية التونسية لدى الجمهورية العربية السورية وقرار السلطات السورية إعادة فتح السفارة السورية بتونس وتعيين سفير على رأسها”.

 

وفيما يلي، أبرز المحطات في العلاقات بين تونس وسوريا خلال السنوات الإثنتي عشرة الماضية

 

12 جوان 2011:

 

رئيس الجمهورية المؤقت، فؤاد المبزع، يستقبل بقصر قرطاج السفير السوري فيصل علوني الذي أدى له زيارة توديع بمناسبة انتهاء مهمامه بتونس.

 

11 أوت 2011:

 

وزارة الخارجة التونسية تدعو الحكومة السورية وأطراف المعارضة والمجتمع المدني في سوريا إلى العمل من أجل “وقف فوري لأعمال العنف واطلاق حوار وطني جاد من اجل تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق في كنف المحافظة على وحدته الوطنية وتماسكه المجتمعي”.

 

17 أوت 2011:

 

الوزارة تقرّر استدعاء سفير تونس لدى دمشق للتشاور “نظرا للتطورات الخطيرة التي تشهدها السّاحة السورية”.

 

17 و18 و19 ديسمبر 2011:

 

“المجلس الوطني السوري” (هيكل سياسي معارض للرئيس السوري بشار الأسد، تأسس في تركيا في 2011) يعقد بتونس أول اجتماع له منذ تأسيسه، بمشاركة نحو 200 معارض وحقوقي سوري.

 

الاجتماع بحث جهود توحيد فصائل المعارضة السورية من أجل “الإطاحة” بنظام الأسد، وفق ما أعلن رئيس المجلس، الكاتب برهان غليون.

 

4 فيفري 2012:

 

عدنان منصر، الناطق الرسمي باسم رئيس الجمهورية المؤقت منصف المرزوقي، يعلن أن تونس “ستشرع فى الاجراءات العملية والترتيبية لطرد السفير السوري من تونس وسحب أي اعتراف بالنظام الحاكم فى دمشق”.

 

6 فيفري 2012:

 

الدبلوماسيون التونسيون المعتمدون بسوريا يبارحون دمشق عائدين الى بلادهم، بطلب من السلطات التونسية.

 

24 فيفري 2012:

 

تونس تستضيف ”المؤتمر الدولي لأصدقاء الشعب السوري” الذي اعترف “بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للسوريين الساعين الى احداث تغيير ديموقراطي سلمي”.

 

المؤتمر حضره ممثلون لحوالي 70 دولة، بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.

 

28 فيفري 2012:

 

عدنان منصر، الناطق الرسمي باسم رئيس الجمهورية المؤقت منصف المرزوقي، يعلن أن تونس مستعدة لمنح اللجوء السياسي للرئيس السوري بشار الأسد وأسرته، إن قبل التنحّي عن السلطة، قائلا إن هذا المقترح “ينسجم تماما مع المنطق الذي تقوم عليه المقاربة التونسية للأزمة في سوريا”.

 

8 ماي 2012:

 

منصف المرزوقي يستقبل في قصر قرطاج هيثم مناع نائب المنسق العام ومسؤول العلاقات الخارجية في “هيئة التنسيق الوطنية السورية” المعارضة، ويبحث معه “ضرورة توحيد صفوف المعارضة السورية والتخلي عن حالة التشتت التي لا تخدم مشروعها في بناء دولة مدنية ديمقراطية تقطع مع نظام التسلط والقمع السائد في سوريا الآن”، حسب ما اعلنت رئاسة الجمهورية التونسية.

 

28 أوت 2012:

 

عدنان منصر الناطق الرسمي باسم رئيس الجمهورية المؤقت يدعو الى “إحالة ملف الرئيس غير الشرعي بشار الأسد وكل من يثبت تورطهم في المجازر من الآن الى المحكمة الجنائية الدولية”.

 

22 أفريل 2013:

 

وزارة الخارجية التونسية تعلن “تعزيز” طاقم سفارة تونس ببيروت (لبنان) وتخصيص قسم من خدماتها القنصلية لفائدة الجالية التونسية بسوريا.

 

10 ماي 2013:

 

الوزارة تعلن أنها كلفت دبلوماسيا في سفارة تونس ببيروت باسداء كافة الخدمات القنصلية والتسهيلات اللازمة للجالية التونسية بسوريا.

 

7 جوان 2014:

 

الوزارة تعلن أنها ستفتح في سوريا “مكتبا إداريا” مهمته تقديم الخدمات الإدارية والاجتماعية للجالية التونسية، لافتة الى أن فتح هذا المكتب ليس خطوة نحو إعادة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.

 

4 جويلية 2014:

 

الوزارة تعلن أن “إعادة إحصاء” عدد أفراد الجالية التونسية بسوريا سيكون ضمن “أولويات” المكتب الإداري.

 

2 أفريل 2015:

 

وزير الخارجية التونسي الطيّب البكوش: “سنعيد العلاقات مع سوريا تدريجيا ونرحب بالسفير السوري”.

 

الوزير أفاد أن الجانب السوري “رد بصفة ايجابية على طلب تونس باعادة العلاقات الدبلوماسية”.

 

24 جويلية 2015:

 

وزارة الخارجية التونسية تعلن تعيين قنصل عام لتونس في دمشق.

 

28 جويلية 2015:

الطيب البكوش يعلن أن القنصل لم يتمكن من الاستقرار في سوريا، وإنه وقع تعيين قنصل جديد سيتحول إلى سوريا في “أقرب مناسبة”.

 

14 سبتمبر 2015:

 

كاتب الدولة للهجرة والادماج الاجتماعي بلقاسم الصابري يعلن أن عدد اللاجئين السوريين بتونس يقدّر بحوالي 4 الاف، وأن تونس لا تستطيع استقبال المزيد لمحدودية امكانياتها وصعوبة وضعها الاقتصادي.

 

23 سبتمبر 2015:

 

كاتب الدولة المكلف بشؤون الهجرة والإدماج الاجتماعي بلقاسم الصابري يستقبل رئيس جمعية الجالية السورية بتونس (تأسست سنة 2014)، طلال الحسن، الذي أطلعه على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية “الصعبة” للجالية.

 

31 جانفي 2017:

 

مجلس نواب الشعب التونسي يحدث لجنة تحقيق برلمانية حول شبكات ضالعة في “تجنيد” و”تسفير” شبان تونسيين للقتال مع جماعات إرهابية في الخارج (سوريا، العراق، ليبيا).

 

13 أفريل 2017:

 

نوّاب في البرلمان التونسي، زاروا سوريا في مارس 2017، يقدّمون باسم أحزابهم (“مشروع تونس” و”الجبهة الشعبية” و”الإتحاد الوطني الحر” و”آفاق تونس”) مشروع لائحة للمطالبة بإعادة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.

 

19 جويليه 2017:

 

البرلمان يُسقط، في جلسة عامة، مشروع اللائحة.

 

19 ديسمبر 2022:

 

القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس، يصدر بطاقة إيداع بالسجن في حقّ القيادي في حركة النهضة علي العريض (وزير الداخلية بين ديسمبر 2011 ومارس 2013، ورئيس الحكومة بين مارس 2013 وجانفي 2014)، ضمن ما يعرف بقضيّة “التسفير” .

 

9 فيفري 2023:

 

رئيس الجمهورية قيس سعيّد يقرر “الترفيع في مستوى التمثيل الدبلوماسي التونسي في دمشق” إلى مستوى سفير ويقول إن “قضية النظام السوري شأن داخلي يهمّ السوريين بمفردهم والسفير يُعتمد لدى الدولة وليس لدى النظام”.

 

10 مارس 2023:

 

الرئيس قيس سعيد في لقاء مع وزير الخارجية : “سيكون لتونس سفير معتمد لدى دمشق”. سعيّد أضاف أنه “ليس هناك ما يبرّر ألا يكون هناك سفير لتونس لدى دمشق وسفير للجمهورية العربية السورية لدى تونس”.

 

12 أفريل 2023:

 

الحكومة السورية تعلن في بيان “موافقتها الفورية” على “مبادرة رئيس الجمهورية قيس سعيد بتعيين سفير لدى الجمهورية العربية السورية”، وتقرر “إعادة فتح السفارة السورية بتونس، وتعيين سفير على رأسها في الفترة القليلة القادمة”.

 

وات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى