أكّد لطفي بن حمودة مدير الطب المدرسي والجامعي بوزارة الصحة اليوم الثلاثاء 11 جانفي 2022 أنّه تم يوم أمس الإثنين غلق 22 قسما و5 مؤسسات تربوية بسبب تفشي فيروس كورونا مشيرا الى أنّ عدد الاصابات يشهد ارتفاعا مشيرا الى أنّ الفرق الطبية على أتم إستعداد للتعامل مع تفشي الفيروس في المعاهد والمدارس والى ان عمليات التقصي الوبائي متواصلة.
وقال بن حمودة خلال مداخلة له على اذاعة “شمس اف ام” اليوم: “يشهد عدد الاصابات بفيروس كورونا في المؤسسات التربوية ارتفاعا سواء في عدد الحالات المعزولة او البؤر الوبائية وتمّ خلال الاسبوع الماضي تسجيل 24 حالة غلق قسم و6 مؤسسات تربوية بالكامل وتم يوم امس غلق 22 قسم و5 مؤسسات تربوية “.
وأضاف “الوضع الوبائي تطور بشكل عام وفرق الصحة المدرسية تقوم بالتدخلات اللازمة من حيث التقصي والتحري الوبائي بالتنسيق مع وزارة التربية سواء على المستوى الجهوي او المحلي” .
وتابع “المعايير المعتمدة لقرار الغلق هي محددة في البروتوكول الصحي الذي يتضمن اجراءات وقائية مثل التطهير والتهوئة وحمل الكمامة وايضا في صورة تم تقضي مجموعة اصابات في قسم اي تسجيل 3 اصابات في قسم واحد نفس الاسبوع يتمّ اقتراح غلق القسم او في صورة تسجيل اصابة مجموعة مثل الكتاتيب ورياض الاطفال ايضا. تمت مراجعة هذه الاجراءات الاسبوع الفارط واليوم ستعقد اللجنة العلمية اجتماعها وقد يتم اتخاذ اجراءات اخرى سنناقشها وتتعلق هذه الاجراءات بدعم التقضي اكثر والاختبارات ومحاولة تقضي عدد الاصابات والتحري الوبائي الميداني”.
وواصل “الارتفاع المفاجئ في عدد الاصابات يدل على تفشي متحوراوميكرون وكنا قد انطلقنا منذ نوفمبر في تلقيح الشريحة العمرية من 15 سنة فما وفق وهي الاكثر اقبالا على التطعيم بـ60 % أمّا الشريحة العمرية من 12 سنة الى 14 سنة فهي اقلّ اقبالا ومازالت النسبة ضعيفة والاطفال من 5 سنوات الى 11 سنة فالآن نعمل باتفاق مع وزارة التربية للنظر في كيفية الترفيع في وتيرة التلقيح”.