كشف النائب محمد بن سعيد عن جهة نابل عن كواليس جريمة بشعة راح ضحيتها حارس بديوان الأراضي الدولية بتاكلسة من ولاية نابل الفقيد محمد المحمدي.
وافاد بأن الحادثة جدت منذ 7 أفريل الماضي بمنطقة المرناقية من معتمدية تاكلسة وتحديدا بضيعة تابعة للأراضي الدولية. وكان اخر اتصال للفقيد مع ادارته يومها للاشعار بخصوص تجاوز احد الاشخاص ودخول الضيعة لرعي ماشيته ومن يومها اصبح مفقودا وبدأت عمليات البحث عنه منذ 8 افريل 2024، ليتم لاحقا العثور على رفات المفقود اثر حريق اندلع بمعصرة بالمنطقة
واضاف انه تم ايقاف عدد من اشخاص وتتعلق هذه الايقافات بزميليه بالعمل وصاحب مقهى أصيل الجهة والشخص الذي دخل الضيعة واثر التحاليل تبين ان الرفات للفقيد ولم يتم دفنها الى غاية اليوم والبحث مازال جاريا.
مستجدّات
من جانبها أفادت المساعد الأول لوكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بقرمبالية، والناطقة الرسمية بها ان الابحاث انطلقت اثر بلاغ من طرف زوجة الهالك .
واكدت انه تم العثور بمعصرة مهجورة على اشلاء ادمية محروقة وتبين انها للمفقود وتم فتح بحث تحقيق من اجل القتل العمد.
واشارت الى ان نتائج التساخير اثبتت تعود للهالك ما يرجح قتله في مرحلة اولى وحرقه لاحقا لطمس معالم الجريمة مضيفة ان الابحاث متواصلة.
زر الذهاب إلى الأعلى