أخبارتونس

موسي تتهم سعيّد بحراسة أوكار التطرّف نيابة عن الغنّوشي..

اتهمت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر فجر اليوم السبت 8 جانفي 2022 رئيس الجمهورية قيس سعيد بـ “حراسة اوكار التطرف وحماية منظومة الغنوشي بالنيابة عنه” مشيرة الى ان “ابناء الدستوري الحر” مرابطون أمام مقرّ اتحاد علماء المسلمين بلا خيمة وتحت المطر مشددة على تواصل الاعتصام .

وقالت موسي في فيديو نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك”: “المطر يتهاطل والامنيون داخل السيارات والدساترة احفاد وابناء الحركة الوطنية الذين حرروا البلاد يقفون تحت المطر وفي البرد..الحاكم بأمره دافئ في قرطاج (في اشارة الى رئيس الجمهورية قيس سعيد ) وراشد الغنوشي دافئ في بيته والمؤسسة الامنية والدولة وموارد الدولة تحمي وكر ارهابيين ونحن التونسيون مهددون في حياتنا وصحتنا ..الثالثة صباحا ونحن على هذه الحال..المطر يتهاطل ونحن جالسون ولا يمكننا نصب خيمة (تيندا)”.

وأضافت “سعيّد الآن في قصر قرطاج ويأخذ أموال الشعب ويترك مواطنين تونسيين في هذا الوضع ..نحن صامدون والتاريخ سيسجل هذا الوضع والقانون سيسجله ايضا ..من يحكم الان قائم بالواجب ويحمي اخطبوط ومؤسسات كونوها في تونس ويحمي رزقهم ويتركهم يدخلون الاموال ويستقوون ويعملون ..يتم الكذب على التونسيين عبر مسألة الخطر الداهم ومحاربة الخوانجية ..نحن في خطر وانا شخصية سياسية تتلقى من الصباح الى الليل التهديدات والتكفير وتتعرض للخطر ..تركوني هنا بلا وقاية”.

وتابعت “لا يمكن احداث اصلاحات في البلاد دون اصلاح السلطة السياسية قبل كل شيء ويجب تنظيم انتخابات نزيهة ويجب ابعاد الاخطبوط الذي وضعه سيدهم الشيخ (الغنوشي) لشراء الذمم والارهاب واسقاط النظام الجمهوري …لدينا معركة وطن وسيحاسب كل المسؤولين عن القرارات التي اتخذوها …التاريخ يسجل ووثقنا وضعيتنا ..هذا واجبنا والبلاد بلادنا ولن نسلم فيها وتونس لن تكون غير بورقيبية وحداثية ومعتدلة وجمهورية ودولة مدنية احب من احب وكره من كره”.

وقالت “لن نخون البلاد ولن نبيعها…كلنا متجندون ومستعدون لهذه التضحيات وغيرها..لن نفك الاعتصام وسنكمل نضالاتنا بمعنويات مرتفعة وسيأتي وقت المحاسبة القانونية الحقيقية “.

وأرفقت موسي الفيديو بنقاط دونتها جاء فيها “البرد شديد والمطر ينهمر والدساترة الأحرار مرابطون نساء ورجالا شيبا وشبابا…الحاكم بأمره في القصر ينام ملء جفنيه بعد أن أعطى التعليمات بمنع أية وسيلة حماية من المطر للمعتصمين…رئيس سلطة تصريف الأعمال يحرس اوكار التطرف ويحمي منظومة الغنوشي بالنيابة عنه ولن نسمح بأن يكون إسقاط الدولة وجهة نظر تستحق الإحترام ولن نقبل بأن تتسلل قوى الظلام تحت جنح “ديمقراطية المرشد” لتنفذ برنامج قلب نظام الحكم لإرساء دولة الخلافة”.

يُشار الى أنّ مجموعة من اعضاء وأنصار الحزب الدستوري الحر دخلوا منذ يوم 14 ديسمبر 2021 في اعتصام امام مقرّ اتحاد العلماء المسلمين فرع تونس للمطالبة بغلقه وايقاف نشاطه . وقد تمّ منعهم من نصب خيمة أمام المقر فيما تم تطويقه بالحواجز للحيلولة دون الاقتراب منه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى