قدّم المخرج التونسي محمد علي بن حمودة، أمس الخميس 20 ديسمبر 2018، ضمن فعاليات الدورة 33 من مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل بنابل، عرضا لمسرحيته “الدبّ والأرانب”، وهي مسرحية من انتاج الفرقة القطرية لفنون الدمى، أبرز فيها المخرج قيمة التعايش المشترك والسلم بطرق فنية تتلائم مع فئة الأطفال.
وشارك في العرض المسرحي، الذي نال اعجاب واقناع الحاضرين، مجموعة من الهواة القطريين، أدو مقاطع ركحية في ديكور يُشبع العين ويضعها في موقع القصة وأحداثها مع الاعتماد على تقنية voix off بالنسبة للصوت.
وأكد المخرج محمد علي بن حمودة تعليقا على هذا العمل التونسي القطري أنّ التجربة بدأت منذ فترة مع الفرقة القطرية لفنون الدمى في إطار ورشة فنية تدريبية شبهها بالكتابة على ورقة بيضاء، لافتا الى أنّ هذه التجربة هي من ساهمت في إعداد مجموعة من الهواة في فنون الدمى، آملا أن يكون العرض قد نال الاعجاب.
من جهته تحدث مدير مركز شؤون المسرح القطري صلاح الملا عن “مشاركة أولى من نوعها ضمن هذا الصنف من مسرح الدمى وأكد أن الاعتماد على طاقات عربية خاصة تونسية منها في مجال فنون الدمى أعطى ثماره سريعا حيث يعمل المركز منذ سنتين فقط، لكنه أوجد له مكانا ما بالمشاركة في مثل هذه التظاهرات مضيفا أنه يسعى من خلال هذا المركز المسرحي إلى إيجاد حراك فني بالمراهنة على الفن الرابع الذي هو فن يلتصق أساسا بهموم الشعوب العربية ويحكي عن تطلعاته ويطارح همومه”.
