أكدت منى بالنور مديرة مشروع حلمة خلال إشرافها على إنطلاق الدورة الأولى من أيام الأبواب المفتوحة للتدريب المهني أن المشروع الذي ينتظم بالشراكة بين دور الشباب ووزارة التربية والوكالة التونسية للتكوين المهني (ATFP) من أجل تحقيق تكامل أفضل اجتماعياً واقتصادياً للشباب المعرض للمخاطر والهجرة غير النظامية و مشروع حلمة هو ممول من المنظمة الدولية للهجرة.
و بينت بالنور أن في مشروع حلمة يقوم قادة الشباب والتعليم بدور رئيسي في توجيه ومرافقة الشباب، وستكون مهمتهم تحفيز الشباب الذين يواجهون خطر التخلي عن التعليم والذين قد يهتمون بمسار تدريب مهني.
وسيعمل مسؤولو الوكالة التونسية للتكوين المهني على تحفيز الوحدة المتنقلة لإجراء جولة في ولايتي مدنين وتطاوين ، وشرح المعايير التي يجب توفرها للشباب للحصول على فرصة المشاركة في برنامج التدريب المهني، إلى جانب تقديم التخصصات المتاحة في مراكز التدريب وإدارة التسجيل المبدئي في الموقع من خلال المنصة الإلكترونية.
كما أكدت بالنور أن فريق مشروع حلمة سيقوم بإجراء مقابلات في الموقع بهدف فهم أكثر للعلاقة بين الوضع الاجتماعي والمهني للشباب والانتقال إلى البحث عن فرص هجرة غير نظامية. وستكون البيانات المجمعة أساساً لتقديم رعاية مخصصة وفقاً لملف يقدم للغرض .
