لجنة اليقظة من أجل الديمقراطية في تونس : هذا نظام الحكم الذي تحتاجه تونس اليوم
عقدت لجنة اليقظة من أجل الديمقراطية في تونس ببلجيكيا اليوم الخميس ندوة صحفية عقدت لطرح برنامج الدورة الثالثة من الربيع الثقافي التونسي في بلجيكيا حول موضوع “من ثقافة الفساد إلى ثقافة الحكم الرشيد”.
وقال القاضي عمر الوسلاتي في تصريح لمراسلة الجوهرة “اف ام” إن هذه الدورة الثالثة للربيع الثقافي التونسي البلجيكي مهمة لربط الصلة بين الضفة الجنوبية والشمالية وتعطي فرصة للتعريف بالتجربة التونسية في دعم الانتقال الديمقراطي وتبين دور المجتمع المدني في مزيد تعزيز مكاسب الديمقراطي.
و اعتبر الوسلاتي, في تعليقه على الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها رئيس الجمهورية يوم 25 جويلية أن تونس كانت ومازالت في ديمقراطية شكلية لأن الديمقراطية الحقيقية تقضي بناء المؤسسات الدستورية على غرار المحكمة الدستورية و هيئة حقوق الانسان و الهايكا .
و أضاف القاضي عمر الوسلاتي, أنه كان هناك تغولا ديمقراطيا لبعض المنتصرين ومن يعتقدون أن لهم وجودا في الشارع أكثر من غيرهم والذين تركوا قوانين المحكمة العسكرية على ما هي عليها و اليوم باتوا يتباكون على الديمقراطية و الحريات العامة و الخاصة .
وشدد على ضرورة بناء نظام ديمقراطي حقيقي تكون فيه التمثيلية حقيقية للشعب مع توحيد القيادة و اعتماد نظام حكم رئاسي معدل تراقب فيه المؤسسات الدستورية عمل رئيس الجمهورية للحفاظ على الحريات العامة والخاصة حسب قوله.
من جهته اعتبر عضو الجمعية فتحي الحاج علي أن قرارات 25 جويلية كانت استجابة لمطالب الشعب الذي أصبح رافضا لما يحدث من مهازل داخل البرلمان التونسي وسط وضعية اجتماعية متردية.
وقال فتحي الحاج علي إن لجنة اليقظة من أجل الديمقراطية تراعي مطالب الشعب التونسي و توافق على ما أعلنه رئيس الجمهورية من قرارات ولكنها لاتعطي صكا على بياض إلى أي طرف سياسي على حساب اخر حفاظا على الديمقراطية في تونس..