أخباردوليصحة

كوفيد 19/ العالم يتّجه نحو الغلق مجدّدا..

تقترب الهند من الولايات المتحدة بعدد الإصابات المسجلة بالفيروس التاجي المستجد. وتجاوز عدد الوفيات في العالم بسبب “كوفيد-19” المليون، فكيف نمنع انتشار العدوى؟
أمرت السلطات البريطانية أصحاب الحانات والملاهي والمطاعم بالإغلاق في الساعة العاشرة مساء، كجزء من إجراءات منع انتشار “كوفيد-19”. ولكن هذا الإجراء لا يمنع محبي اللهو والشرب من الاستمرار في لهوهم في الشوارع والساحات العامة.
وبالإضافة إلى هذا ازدادت الطوابير في محلات بيع المشروبات الكحولية، يصاحبها ازدياد شكاوى السكان من الضوضاء والإزعاجات التي يرتكبها هؤلاء.
وتشير بيانات وسائل الإعلام البريطانية على هذه الخلفية، إلى أن البرلمانيين يستعدون لتنظيم انتفاضة ضد بوريس جونسون رئيس الحكومة، لأن قراراته وفقا لهم، تزيد الوضع سوءا، إضافة إلى أنه لا يستمع إلى مستشاريه.
وبسبب الموجة الثانية لانتشار “كوفيد-19” قررت السلطات في مارسيليا وفي مقاطعة جوادلوب الفرنسية، غلق جميع الحانات والمطاعم، ومنع تجمع أكثر من ستة أشخاص، وحظر جميع الفعاليات الجماعية.
ويقول صاحب حانة في مارسيليا، “يبدو أنهم يعاقبوننا لشيء ما. لأن جميع الحانات في المدن المجاورة مفتوحة. أي أن هذه الإجراءات ليست عامة”.
ويخضع في إسبانيا 160 ألف شخص للعزلة الذاتية. ودعت سلطات العاصمة مدريد التي تعتبر بؤرة الموجة الثانية لعدوى “كوفيد-19″، سكان العديد من مناطقها وضواحيها، إلى عدم مغادرة منازلهم إلا في حالات الضرورة القصوى.
وقد اصبحت مكافحة الفيروس التاجي المستجد أكثر تقنية، حيث ابتكر علماء أوروبيون تطبيقا، يذكرنا بالمسافة الاجتماعية، حيث عند الاقتراب من الشخص الآخر يطلق الهاتف الذكي إنذارا صوتيا.
ويقول مارتن فروبشير، رئيس فريق المبتكرين، “أريد أن أشير إلى أن التطبيق لا يراقب أي شخص ولا يجمع معلومات عن مكان وجوده. بل فقط يحذر عند الاقتراب من شخص آخر. وربما سيكون مفيدا في المكاتب”.
وفي المختبرات الصينية، حيث تجري اختبارات “كوفيد-19” حلت الروبوتات بدلا من البشر، ما أدى إلى زيادة ملحوظة في السرعة والكفاءة. بحسب العلماء. لأن الروبوتات لا تتعب ولا تأكل وطبعا لا يمكن أن تصاب بالمرض. وهذا مهم لأنه في الأول من أكتوبر تبدأ الاحتفالات الشعبية والرسمية بالذكرى السنوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. وقد دعت وزارة الخارجية الصينية المواطنين، إلى عدم السفر لتجنب الإصابة بعدوى المرض.

 

 

وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى