شدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الخميس 15 سبتمبر 2022، خلال على اجتماع مجلس الوزراء بقصر قرطاج، على أنّه لا مجال للتسامح مع من يعملون على إفشال أيّ مشروع للإصلاح والذين يريدون تحطيم الدولة من الداخل وتفجير مرافقها العمومية.
واعتبر رئيس الدولة أنّ هناك العديد من التجاوزات في كلّ القطاعات، لكن الشعب واعٍ بما يحصل، وأضاف سعيّد: “سنتصدى بالتأكيد لكلّ من يريد أن يجوّعه أو ينكّل به، فليأمن التونسيون على مستقبلهم في كلّ المجالات.. والدولة ومؤسّساتها قائمة”.
وقال: “مرّة يغيب الحبيب.. مرّة تغيب القهوة.. السكر على سبيل المثال، موجود في خزائن إحدى الإدارات الجهوية، وبطبيعة الحال لا بدّ من محاسبة المسؤولين عن كلّ ذلك..”.
وتابع: “هؤلاء ليس لهم مكان في الدولة وما قاموا به يرتقي إلى مرتبة الجريمة، والجرائم لا تبقى دون محاسبة في ظلّ قضاء عادل يطّبق القانون على الجميع ولا استثناء على أحد مهما كانت مرتبتها.. الجميع سواسية أمام القانون وعلى القضاة الشرفاء أن يطبقوا القانون على هؤلاء..”.
وختم سعيّد قائلا: “لا نريد أن يظلم الشعب التونسي الذي عانى سابقا التنكيل والتجويع.. سنعبر من اليأس إلى الأمل”.