توجه المكتب السياسي لحزب قلب تونس بنداء للوقوف مع الحكومة ومساندتها ونبذ كلّ أشكال التفرقة والانقسامات” معتبرا أنّ “الفرز الحقيقي اليوم وغدا سيكون بين من مع البذل والإبداع والإنجاز في خدمة الشعب والمصلحة العامّة وبما ينفع الناس وبين من مع إثارة الفوضى وبثّ الفتنة وافتعال الصراعات الواهية”.
ودعا الحزب في بيان له اليوم الأربعاء 23 سبتمبر 2020، عقب اجتماع مكتبه السياسي أمس إلى “تثبيت دعائم الوحدة والتوجّه إلى مصالحة وطنيّة أضحت اليوم شرطا من شروط إنقاذ البلاد والوصول بها إلى برّ الأمان”.
وبخصوص الوضع الصحي في البلاد، أكد الحزب ضرورة العمل على رصّ الصفوف لمجابهة هذه الجائحة.
وطالب في هذا الصدد دائرة المحاسبات “بكشف مآل جميع الأموال التي تمّ جمعها منذ انطلاق الأزمة الصحيّة والتي ظلّ توظيفها إلى اليوم في دائرة المجهول خاصّة وقد طُلب استعمالها ضمن مراسيم لم نر لها آثرا”.
وقرّر المكتب السياسي لحزب قلب تونس حسب نفس البيان بعث لجنة صحيّة صُلب الحزب متكوّنة من مجموعة من الأطبّاء برئاسة الدكتور أحمد بالقاضي عضو المكتب السياسي لمتابعة تطوّر انتشار وباء كورونا وتداعياته والمساهمة في إسناد عمل الحكومة وبقيّة السلط المختصّة في هذا المجال.