أخباردوليعربي

في زيارته الأولى لباريس: غزة في قلب المحادثات بين أمير دولة قطر و الرئيس الفرنسي

 وصل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر إلى فرنسا، في زيارة  هي الأولى له لهذا البلد الأوروبي منذ توليه السلطة عام 2013، وأجرى محادثات ثنائية مع الرئيس إيمانويل ماكرون، تلاها التوقيع على بعض الاتفاقيات الاستراتيجية، فيما كانت غزة في قلب المحادثات التي تركزت على إطلاق سراح الرهائن إعادة إحياء عملة تفاوض تفضي إلى قيام دولة فلسطينية.

وبحسب بيان الرئاسة الفرنسية، ناقش الجانبان إطلاق سراح الرهائن في غزة، وهي مسألة تمثل “أولوية” مطلقة بالنسبة لفرنسا، التي تقول إنّ ثلاثة مواطنين يحملون الجنسية الفرنسية ما زالوا محتجزين في غزة، كما تلعب قطر ومصر والولايات المتحدة دوراً مركزياً في المفاوضات الجارية بهذا الشأن والرامية إلى وقف إطلاق النار.

و تحدث أمير قطر عن “سباق مع الزمن” لتأمين إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، لكنه ندد بعدد الضحايا في صفوف المدنيين من جرّاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة قائلًا: “العالم يرى إبادة جماعية للشعب الفلسطيني. حيث يُستخدم الجوع والتهجير القسري والقصف الوحشي كأسلحة.. المجتمع الدولي لم يتمكن بعد من اتخاذ موقف موحد لإنهاء الحرب في غزة وتوفير الحد الأدنى من الحماية للأطفال والنساء والمدنيين”.

وأضاف: “نحن في سباق مع الزمن لإعادة الرهائن إلى ذويهم، وفي الوقت نفسه يجب أن نعمل على وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني”.

وكان اليوم الأول لهذه الزيارة، التي تأتي في سياق جيوسياسي متوتر في الشرق الأوسط، مخصصاً للقضايا الجيوسياسية، لا سيما مسألة إدارة ونتائج الصراع الدائر في الشرق الأوسط. بينما سيُركز اليوم الثاني والأخير، أي الأربعاء، على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين باريس والدوحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى