أكد مصدر مطلع لإذاعة، الديوان أف أم أن المرأة التونسية المسنة (من مواليد 1943) التي تم إنقاذها من تحت الركام اثر فيضانات مدينة درنة الليبية تصل إلى تونس مساء اليوم قادمة من مطار بنغازي وستتوجه مباشرة إلى قسم الانعاش بمستشفى الرابطة بتونس العاصمة
وكان ابن المرأة المذكورة قد تدخل أمس ووجه نداء استغاثة للسلطات التونسية لنقل والدته إلى تونس مشيرا إلى أن وضعها الصحي متدهور حيث أصبحت في حالة صدمة وغير قادرة على المشي أو الأكل أو الشرب وتنتابها حالات هستيريا بسبب هول ما شهدته أثناء الفيضانات.
