أكّد عضو المكتب السياسي لحركة الشعب أسامة عويدات اليوم الجمعة 3 جانفي 2020 أنّ الحركة لن تصوت للحكومة المقترحة وأنّها “ستتموقع في المعارضة للدفاع عن الشعب ومصلحة الدور الاجتماعي للدولة”. واعتبر عويدات في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أنّ حكومة الحبيب الجملي “حكومة زيّ” وأنّها “في الواقع حكومة حركة النهضة وكتلة قلب تونس ولكن بتستّر” مضيفا أنّ “السياسات التي انتهجها الجملي غير واضحة ولا نعرف من سيتحمل مسؤولية ما سيحدث في المستقبل”. وأضاف “عدد من الوزراء المقترحين ينتمون للنهضة وقلب تونس، متستّرين بعنوان مستقل وكفاءات للتملص من المسؤولية”. وقال إنّه من غير المعقول ان يقول الجملي خلال تصريحه أمس “على كل وزير خدمة توجهاته و برنامجه” معلقا على ذلك بالقول “كأنهم في جزر معزولة لا في حكومة واحدة” متابعا ” الحزب الذي كلّف الجملي بتشكيل الحكومة أراد حلّ أزمته ولم يكن يبحث عن حلّ لتونس”. وبالنسبة لبرنامج التوجهات التي ستعتمدها الحكومة المقترحة، قال عويدات “هي مواصلة نفس المنوال التنموي الذي أدى للثورة ونتجت عنه ثماني سنوات عجاف.. سياسات اقتصادية لن تخلق ثروة و لن تقلص نسب البطالة ولن تصلح العجز التجاري لذلك نحن نرفضها ونؤكد على الدور الاجتماعي وعدم التفويت في المؤسسات العمومية والتدقيق في العقود التي ضرت بالاقتصاد الوطني”.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق