أكدت النائبة سامية عبو اليوم الاربعاء 10 جوان 2020 أنها ستطالب بإلغاء الفصل المتعلق بتقديم اللوائح بالنظام الداخلي لمجلس نواب الشعب معتبرة بأنه تحول إن الى “اداة لتصفية الحسابات وتسجيل الاهداف ومحاولة التعامل مع قوى أجنبية وتمرير رسائل لصالحها على حساب البرلمان” مؤكدة انه يتم توظيفه من قبل نواب لتحقيق مصالح ذاتية وشخصية .
وأضافت عبو لدى حضورها برنامج المايتنال على إذاعة “شمس أف أم ” “ومع ذلك نحن مضطرون لتقديم لائحة رابعة والتشديد على رفض التدخل الأجنبي في ليبيا لأنه لما سقطت اللائحة سابقا أصبح البرلمان وتونس مع التدخل الاجنبي في ليبيا وهذا سيتم تنسيقه مع مجموعة من النواب من مختلف الكتل وستكون بعيدة عن المزايدات كاشفة انه سيتم التنسيق بخصوصها مع رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي ذكرت بأنه يمثل السياسة الخارجية .
وبخصوص الجلسة العامة التي عقدت يوم أمس بالبرلمان والمخصصة للنظر في لائحة كتلة ائتلاف الكرامة المتعلّقة بمطالبة فرنسا بالاعتذار للشعب التونسي عن جرائمها خلال حقبة الاستعمار المباشر وبعدها، أشارت المتحدثة إلى أنه من الطبيعي أن يصوت التيار لفائدة اللائحة قائلة ” توجد إنتهاكات جسيمة واعتداءات لا توصف من فرنسا في حق الشعب التونسي ولكن ليس المجلس هو الذي قرر من فرنسا ان تعتذر وانما كتلة بالبرلمان هي التي طرحت الموضوع ومن المفروض أن يناقش من قبل وليس الآن”.
وتابعت عبو” السياسة كلها “حسبة” في تونس لكن للأسف مازالت هناك اتفاقيات وقوانين تغيب فيها مصلحة البلاد يوم امس خلال الجلسة اكتشفنا وجود حسبة”.
وقالت المتحدثة “أوجه رسالة الى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أقول له فيها أن الكتلة الديمقراطية تقرر مصيرها بنفسها ولا تحاول ان تقسم الاحزاب والكتل وكلامه لا يستقيم من ناحية يتقلق من حركة الشعب لأنها صوتت مع لائحة عبير موسي وفي نفس الوقت طالب علنا بإدخال قلب تونس الذي صوت ايضا مع لائحة موسي للحكومة… والسيد راشد الغنوشي أصبح يقرر وحده في مسألة الدولة.
واضافت متحدثة عن الغنوشي والنهضة” حجمكم ليس مثلما كان سنة 2011.. صحيح أنكم كنتم تتحكمون في اللعبة ولكن اليوم انتم رقم من جملة أرقام وإذ تضاف كتلة اخرى فستصبح أكثر منكم .. أريد ان اقول له ألعب دور قد حجمك”.