أخبارتونس

ضجة كبيرة وتنمر على طفلة تبكي بحرقة في حفل الشامي: سمير الوافي يفجرها ويعلق..

أثار فيديو لطفلة تبكي بحرقة على اغنية للفنان السوري الشامي في مهرجان بنزرت ضجة كبيرة وموجة من السب والشتم والتنمر وسط ادانات كبيرة لانتهاك حقوق الأطفال وتصويرهم في مثل تلك الوضعيات المهينة أمام غياب تام لوعي الأولياء.

وكانت وزارة المرأة بدورها قد دعت النيابة العمومية لفتح تحقيق إثر تلقيها عدة اشعارات باستغلال وتصوير أطفال قصر في المهرجانات.

وتعليقا على هذه الواقعة دعا الإعلامي سمير الوافي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك إلى الرفق بالطفلة ومراعاة نفسيتها مستنكرا موجة التنمر والاتهامات التي بلغت إلى حظ هتك عرضها.

وفي ما يلي نص التدوينة:

“”أريد أن أفهم…هل فتاة صغيرة عمرها في حدود 10 أو 12 سنة يمكن أن تُعجب بفنان بوعي أكبر من عمرها وبمشاعر تتجاوز البراءة !؟؟…هل بكاؤها لرؤيته أو تأثرا بأغانيه هو إدانة لأخلاقها !؟؟…هل تستحق أسوأ ظنوننا وأفظع إتهاماتنا وتنمرنا وهي في هذا العمر الحساس !؟؟…

أنا ضد هذه الهيستيريا حول فنان يتاجر بمشاعر جمهوره ويضخم نرجسيته
بانبهار الأطفال والمراهقين…ومع ضبط هذا المشهد تنظيميا وعائليا…ولكنني أيضا ضد هذه القسوة على أطفال ومراهقين صغار…وضد التشهير بطفلة صغيرة قد يحطم التنمر والتشهير نفسيتها…وضد المبالغة و التجريح و هتك عرض فتاة صغيرة…!!!

يجب أولا فهم هذا الجيل الجديد قبل التعسف عليه…والرفق به في نقد هذه الظاهرة العالمية التي تكررت في كل حفلات الشامي أينما غنى…هذا جيل إفتكه التيك توك من العائلة التي تخاذلت وأضعف دور وتأثير المدرسة التي تنهار تربويا…ويجب إسترجاع السيطرة وتعديل التأثير…والمسؤولية الأولى تتحملها العائلة أولا…!!!

بالنسبة للشامي مسؤوليته محدودة…فهو يحاول أن يكون محترما على الركح عكس ذلك الشايب المتصابي…وأغانيه بقطع النظر عن قيمتها الفنية ليست بذيئة ولا رديئة…وحضوره على الركح رصين ومتزن…وهو ليس مسؤولا على هيستيريا جمهوره…لكنه يستمتع به ويغذي به شعبيته…!!!

الخلاصة رفقا بهذا الجيل ولو أخطأ…فقد شاهدنا في حفل راغب علامة منذ أشهر ما هو أفظع من طرف جيل آخر…وفي حفل وليد توفيق في آخر الثمانينات ما هو أشنع وصدر عن جيل أكبر…كل الأجيال لها نجومها وأذواقها ورموزها وزلاتها…!!!””

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى