أحزابأخبارتونسسياسة

سيد الفرجاني: قطر ساعدت تونس.. والامارات تدفع نحو بثّ الفوضى!!

اعتبر اليوم الثلاثاء 02 جوان 2020 القيادي في حركة النهضة سيد الفرجاني في تصريح لاداعة شمس لا ف م أن العلاقة بين تونس ودولة قطر علاقة متينة وقائمة على مبدأ الاخوة والتعاون، مفيدا أنّ دولة قطر ساعدت تونس كثيرا من خلا الودائع التي سلمتها لبلادنا،كما انها ساهمت بشكل كبير في عجلة الاقتصاد والاستثمار الوطني من خلال المساكن الاجتماعية التي قدّمتها للسلطات المعنية وكذلك من خلال المستشفيات التي أنشأتها والنزل التي ينتها في عديد الجهات على غرار نزل لاسيغال بطبرقة ونزل انتارا بتوزر

وبيّن الفرجاني انّ الاطراف التي تسعى لتشويه العلاقة القائمة بين تونس وقطر هي أطراف معينة ومحسوبة على طرف معروف، هدفها تشويه العلاقة وهي أطراف لا تريد الخير لتونس باعتبارها ترفض تقديم مثل هذه المساعدات التي تحتاجها البلاد اليوم في هذه الظرفية الحسّاسة، فهم لا يريدون فعلا الخير لتونس.

وأكّد القيادي بالنهضة انّ الإمارات تبدل قصارى جهدها لاجهاض الثورة التونسية وبثّ الفوضى داخل البلاد من خلال تقديم اموال لاحزاب وإعلاميين،مفيدا أنّ الإمارات تسعى لتنفيد مخطّاطاتها في تونس بعد فشلها في ليبيا وعدم قدرتها على إدراة صراعاتها.

ودعا الفرجاني إلى مساندة كلّ الجهود الموصولة بالإعانات والمساعدات التي تاتينا من اطراف خارجية كقطر والجزائر والاتحاد الاورروبي وليبيا وتركيا لدعم عجلة التنمية في تونس.

وتحدّث ضيف شمس ا ف م عن المساعدات التي قدّمها فائز السرّاج لتونس وقال من الطبيعي أن ندعم حكومة السراج لانها تتمتع بالشرعية الدولية وهي حكومة ساعدت تونس بينما حفتر هو مارق وانقلابي وهدّد بإدخال الدواعش والإرهاب لتونس.

وأبرز أنّ الغنوشي لم يتجاوز صلاحياته وانّه يتصرّف وفق صلاحياته  ومن الطبيعي أن يكون له دور دبلوماسي،مبيّنا انّ كلّ شخصية أو رجال أعمال لهم إشعاع دولي من حقهم ان يمارسوا الدبلوماسية بطريقة معينة وليست رسمية.

وأضاف  الفرجاني أنّ العلاقة بين رئيس الجمهورية قيس سعيّد ورئيس الحركة راشد الغنوشي حاليا متناغمة.
وأكد سيد الفرجاني في حوار له في برنامج شمس ماغ، أنه لا خلاف بين الغنوشي وسعيّد، مبينا أن رئيس البرلمان لم يمس من صلاحيات رئيس الدولة.
من جهة أخرى قال سيد الفرجاني أن النهضة لا تخشى شيئا وذلك في علاقة بإمكانية وضع لائحة لوم للغنوشي في البرلمان في إطار جلسة يوم الغد والتي أكد أنها جلسة حوار حول الديبلوماسية البرلمانية وليست جلسة مساءلة لرئيس البرلمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى