تسلمت إحدى العائلات من بيت الأموات بالمستشفى الجهوي بسيدي بوزيد السبت الماضي جثة رجل عوضا عن إمراة.
واكتشفت العائلة ذلك بعد الشروع في غسل الجثة تمهيدا لعملية الدفن، وقد تبيّن لاحقا أنّ الجثة التي استلمتها تعود لرجل تُوفي جراء إصابته بكورونا.
وفي هذا الخصوص، أعطى المدير الجهوي للصحة بسيدي بوزيد الإذن بفتح تحقيق إداري تحت إشراف فريق من المتفقدين في هذه الحادثة، مؤكّدا أن هذه الحادثة تعد خطأ فادحا ما كان ينبغ أن يقع في مثل هذا الوقت بالمستشفى.
وشدّد الأحمدي، لـ”موزاييك”، على ضروة أن يتحمل كل من أخطأ في ذلك مسؤوليته كاملة، حيث قد أعيدت الجثة إلى المستشفى، وتسلمت العائلة بعد ذلك جثمان المرأة المتوفاة.