قال اليوم الخميس 22 جوان 2023، الصحفي زياد الهاني، إن قرار الاحتفاظ به هو سياسي، محمّلا المسؤولية لرئيس الجمهورية قيس سعيد ووزيرة العدل ليلى جفال
واعتبر الهاني في تصريح إعلامي، أن موضوع الإحالة فضيحة قضائية بأتم معنى الكلمة، لأن السبب كان من أجل نقاش قانوني تطرق فيه إلى التعسّف الموجود في الفصل 67 من المجلة الجزائية المتعلق بارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة.
وأضاف أن هبّة الصحفيين لمساندته هي التي كانت سببا في التراجع عن قرار الاحتفاظ به، فيما لم يستبعد الهاني إيقافه مجددا بعد عودة رئيس الجمهورية قيس سعيد من باريس، قائلا في هذا الصدد “لقد أخطؤوا العنوان وأشرفلي نخرج في صندوق من السجن ولا نعيش ذليل”.
وأكّد أن الجيل الحالي للصحافيين تربّى على الحرية ولم يتربى على الطاعة والخنوع لذلك لن يتراجع، قائلا “بإمكانهم التخلّص من زياد الهاني ولكن ليس بإمكانهم التخلص من مهنة متمسكة بالاستقلالية”.