أكّد رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة على أنّ النائبيْن الأمريكيَيْن اللذيْن قدّما مشروع قانون حول “استعادة الديمقراطية التونسية”، “يجهلان حقيقة أنّ تونس قطعت نهائيّا مع الاستبداد والحكم الواحد، ومع الصراعات السياسية والحزبيّة منذ 25 جويلية 2021، وأرست مرحلة جديدة تقوم على استكمال المسار الديمقراطي ودعم حقوق الإنسان وإقامة دولة القانون والمؤسّسات واستقلال القضاء في ظرف اتّسم بصعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية على الصعيدين الوطني والدّولي”، وفق قوله.
وذكّر ابراهيم بودربالة، على هامش انعقاد اجتماع تشاوري لمجموعة التعاون البرلماني مع دول القارة الأمريكية، بـ “عمق علاقات الصداقة والتعاون المتميز بين تونس والولايات المتحدة التي تعود إلى سنة 1797 تاريخ إبرام أوّل معاهدة سلام وصداقة بين البلدين فضلا عن أنّ تونس كانت من أولى الدول التي اعترفت باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية التي بادرت من جانبها بالاعتراف باستقلال وسيادة تونس”، وفق بلاغ صادر عن مجلس نواب الشعب.
وتطّرق بودربالة أيضا إلى ”زيارة الرئيس الأمريكي ايزنهاور إلى تونس عام 1959 وزيارة الدولة التاريخية التي قام بها الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة في ماي 1961 بدعوة من الرئيس الأمريكي جون كيندي وما تلتها من محطات جعلت العلاقات الثنائيّة تشهد تطوّرا مستمرّا وصولا إلى إبرام اتفاق الشراكة الاستراتيجيّة بين البلدين في 20 ماي 2015”.
