نفت الهيئة العامة للسجون و الإصلاح في بلاغ لها اليوم السبت 16 جانفي 2021 ما تم تداوله خلال الأيام القليلة الماضية في خصوص وفاة السجين المكي إبراهيم مكي بنعمار :” هذا الخبر لا اسا له من الصحة “.
و اشارت الهيئة في بلاغها ان السجين المعني اودع بالسجن منذ يوم 8 ماي 2020 بمقتضى بطاقتي إيداع صادرتين عن المحكمة الابتدائية بنابل مؤكدة ان :” السجين المعنى بصحة جيدة و مودع بغرفة جماعية و يتمتع بجميع الحقوق التي ضمنها له القانون المتعلق بالسجون و تلقى زيارة من قبل المحامين المكلفين بالدفاع عنه يوم 15 جانفي 2021 ” و ذلك بالإضافة الى تلقيه زيارة من قبل السيد قاضي تنفيذ العقوبات لدى المحكمة الإبتدائية بمنوبة يوم 15 جانفي أيضا.
في نفس السياق اكدت الهيئة العامة للسجون و الإصلاح :”تمسكها بحقها في تتبع كل من يتعمد نشر الإشاعات و الادعاءات الزائفة”.
يذكر ان عددا من الحقوقيين كانوا قد تداولوا منذ يوم امس الجمعة خبرا مفاده تعرض السجين إبراهيم مكي بنعمار الى التعذيب داخل السجن و أشار البعض الى محاولة السجين الانتحار من شدة التعذيب، كذلك اكدت بعض المصادر الحقوقية ان السجين و هو في الأصل قاضي بأحد المحاكم التونسية تعرض الى ضغوطات كبيرة بعد كشفه لملفات فساد تخص عددا من القضاة التونسيين و تم ايداعه في السجن لهذا السبب حسب تعبيرهم.