أكد المحامي حمادي الهنشيري أن وتيرة الايقافات التي طالت الافارقة من دولة جنوب الصحراء ارتفعت بصفة كبيرة خلال الفترة الأخيرة وان حملة الاعتقالات تضمنت في اغلبها اخلالات قانونية واعتداءات عنصرية بسبب اللون حيث تم في احدى المناسبات إيقاف عدد من الأشخاص من ذوي البشرة السمراء وتبين انهم تونسيون وفق قوله.
وأوضح الهنشيري خلال تدخله في برنامج هنا تونس على ديوان اف ام ان جميع الموقوفين هم من ضحايا الاتجار بالبشر وطالبي لجوء في تونس بسبب هروبهم بسبب ظروف الحرب والظروف الإنسانية الكارثية في بلدانهم مشددا على ان المقاربة الزجرية لملف الافارقة من دول جنوب الصحراء لا تمثل حلا نهائيا باعتبار ان الموقوفين سيقضون عقوبة سجنية ثم سيتم إطلاق سراحهم والعودة الى الشارع التونسي من جديد.
كما اضاف المحامي حمادي الهنشيري ان المنظمات الإنسانية والجمعيات بصدد تلقي نداءات استغاثة تكشف تعرض هذه الفئة لاعتداءات وعمليات طرد من منازلهم وحملة اعتقالات عشوائية تم خلالها توجيه تهم الدخول الى البلاد التونسية خلسة أو محاولة تنظيم عملية خروج من البلاد التونسية خلسة والإقامة بصفة غير قانونية داخل التراب التونسي.
