أخبارتونسسياسة

“انا يقظ” تطلق موقع واب جديد لرصد وتقييم أداء رئيس الجمهورية

أعلن منسق المشاريع بمنظمة “انا يقظ ” مهدي الداهش، خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الجمعة 31 جانفي 2020 بالعاصمة، عن إطلاق موقع واب جديد يحمل عنوان “سعيد ميتر”، لرصد وتقييم أداء رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وقال مهدي الداهش إنّ “هذا الموقع يتمثل في رصد ومتابعة وعود والتزامات قيس سعيد التي أطلقها خلال فترة الحملة الانتخابية، والخطاب الذي صرح به أمام مجلس نواب الشعب بمناسبة أداء اليمين الدستورية وهي 33 وعدا”، وفق تعبيره.

وأشار منسق المشاريع بمنظمة “انا يقظ” إلى أنّ المنظمة قيّمت الإجراءات العاجلة التي إلتزم بتنفيذها قيس سعيد، والتي لم تتحقق بعد 100 يوم من توليه خطة رئيس الجمهورية والتي تتمثل خاصة في استرجاع الدور الاجتماعي للدولة، وتكريس حياد المرفق العام وإرساء أول مبادرة تشريعية تتعلق بإنشاء المجلس الأعلى للتربية والتعليم.

وقال مهدي الداهش إنه “تم تحقيق وعدين من مجموع 33، كان إلتزم رئس الجمهورية بإنجازها طيلة فترة توليه وهي النأي بالمؤسسة العسكرية عن الاستقطاب والتجاذبات السياسية، واعتماد سرية الاستراتيجيات الأمنية والعسكرية المتعلقة بالأمن القومي، وذلك مقابل 3 وعود بصدد الإنجاز والتي تتمثل في أن يكون رئيسا جامعا لكل الأطراف والفرقاء السياسيين، وجعل تونس منصة حوار للشعب الليبي، إلى جانب استمرار دفع مرتبات العسكريين الذين أصيبوا أو استشهدوا خلال تأديتهم للواجب والحفاظ على تدرجهم في السلم الوظيفي والترقيات.

وتحدثت منسقة مشاريع بمنظمة “انا يقظ” صفاء زروقي من جهتها، عن “الوعود الفضفاضة” التي لا يمكن قياسها وفق تعبيرها، والتي تتمثل في ضمان علوية القانون وتكريس دولة القانون وحياد المرفق العام مقابل 24 وعدا لم تتحقق، وهي تعزيز مكاسب المرأة ومقاومة انتحار الأطفال، وتحييد مؤسسات المرفق العام والوقوف في صف القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتدعيم العلاقات مع دول شمال افريقيا ومقاومة التهميش في المناطق الداخلية.

وأضافت زروقي أنّ المنهجية التي اعتمدتها المنظمة في تقييم هذه الوعود تتمثل خاصة في متابعة المواقع الرسمية لمؤسسات الدولة والبيانات الرسمية وتصريحات المسؤولين في وسائل الإعلام، مشيرة إلى أنّ المنظمة ستعلن عن نتائج الالتزامات والوعود التي قدمها قيس سعيد خلال حملته الانتخابية وأمام مجلس نواب الشعب بعد 6 أشهر.

وات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى