استنكر رئيس الحكومة هشام المشيشي الهجمات الأخيرة الشرسة والمتكرّرة بحق الشعب الفلسطيني، مبرزا أن الموقف التونسي من القضية الفلسطينية ثابت.
وجاء ذلك خلال اشرافه صباح اليوم الإثنين 17 ماي من حمام الشط، على رفع علم فلسطين، حيث اعتبر أن اختيار مدينة حمام الشط دليل على المكانة التاريخية التي تحظى بها الجهة في مساندتها للقضية، حيث امتزجت دماء التونسيين والفلسطينيين.
وقال المشيشي في هذا الإطار “أن تونس لا تساند فقط القضية الفلسطينية بل تتبنّاها وتدافع على القضية العادلة التي تمسّ كل أحرار العالم عبر مختلف الأجيال”.
وكان رئيس الحكومة قد زار صباح اليوم اعدادية محمد صالح الجابري ببرج السدرية بحضور وزير التربية فتحي السلاوتي ووالي بن عروس علي سعيد والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول ورئيس اتحاد الفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار وعميد المحامين ابراهيم بودربالة وسفير فلسطين بتونس هائل الفاهوم، أين تم رفع العلمين التونسي والفلسطيني وعُزف نشيدي البلدين نصرة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني المعزول.
واثر تحية العلمين، تابع رئيس الحكومة شريطا قصيرا يستعرض أبرز محطات القضية الفلسطينية وخاصة أحداث حمام الشط، التي جدت منذ قرابة 36 سنة ذات أكتوبر من العام 1985 ضد قيادات منظمة التحرير الفلسطينية أين امتزجت فيها دماء التونسيين والفلسطيينين.
ولاحظ هشام مشيشي أن التلاميذ والناشئة بطبيعتهم متبنون للقضية، باعتبار أن الانسان يميل تلقائيا للعدل والحق.
وأثنى رئيس الحكومة على المجهود الديبلوماسي لتونس والاتصالات اليومية على أعلى مستوى في هذه الفترة لحث كل أحرار العالم على ادانة العدوان الغاشم بحق الفلسطينيين والدفاع عن الحق المشروع للفلسطينيين واساسه دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.