وضعت السلطات الجزائرية جملة من الإجراءات لتسهيل حركة العبور من وإلى تونس خلال العطلة الصيفية، وتزايد حركة التنقل بين البلدين على مستوى المعابر البرية.
وأكدت مصادر مطلعة لموزاييك، أن الإجراءات المتخذة تشمل تعزيز العنصر البشري لشرطة الحدود على كل المعابر الحدودية، كما تقرر إلغاء عطلة بعض أفراد الشرطة العاملين بالحدود، إضافة إلى تعزيز التواجد الأمني لتيسير الوصول إلى المعابر الحدودية، خاصة معبر أم الطبول ملولة الذي يُعرف بأنه المعبر الأهم بين البلدين.
وفي هذا الإطار، قامت الديوانة الجزائرية بوضع خدمات الكترونية للسيارات العابرة عبر المراكز الحدودية الجزائرية-التونسية وكذلك إمكانية تحميل استمارة “التصريح بالعملة والأشياء ذات القيمة”.