أوصت وزيرة التجهيز والإسكان والمكلّفة بتسيير وزارة النّقل، سارة الزعفراني الزنزري، بعقد جلسة عمل مشتركة الأسبوع المقبل لاتخاذ القرارات التي تحول دون تكرار حادث الاصطدام البحري بالجسر المتحرّك ببنزرت.
وستجمع الجلسة، وفق الوزيرة، التي عقدت، الجمعة، اجتماعا حول الجسر المتحرك ببنزرت، المصالح الفنية المعنية بوزارتي النّقل والتجهيز والإسكان
وتهدف الجلسة المرتقبة الى بحث سبل تفادي المخاطر التي من شأنها أن تهدّد سلامة هذه المنشأة الحيوية وتعيق استمرارية استغلالها وتعطيل تنقل المواطنين.
ونظرت سارة الزعفراني الزنزري، خلال الاجتماع، في الإجراءات العاجلة والفورية الكفيلة بتأمين سلامة الجسر المتحرّك ببنزرت عند دخول وخروج السفن عبر الميناء التجاري بنزرت – منزل بورقيبة وعمليات المناورة داخله.
وتأتي هذه الجلسة تبعا لحادث اصطدام سفينة بالجسر المتحرّك ببنزرت أثناء رسوّها بميناء بنزرت – منزل بورقيبة التجاري وذلك بداية شهر مارس المنقضي.
وكانت السفينة “ايكمن سكاي” اصطدمت بالجسر المتحرك ببنزرت مساء يوم 4 مارس 2024 مما دفع اللجنة الجهوية لتنظيم النجدة الى عقد اجتماع طارئ.
وأوصت الوزيرة بضرورة اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة، بالتوازي مع العمل على وضع رؤية واضحة على المدى المتوسط تكون مبنية على دراسات علمية معمّقة، تفضي إلى تركيز منظومة سلامة ناجعة واعتماد أساليب عمل جديدة لضمان حماية الجسر المتحرّك.
وحضر اللقاء عدد من المسؤولين من بينهم الكاتبة العامة بوزارة النقل والمدير العام للنقل البحري والموانئ البحرية التجارية والمدير العام للجسور والطرقات والمتصرفة المفوضة لديوان البحرية التجارية والموانئ ومدير ميناء بنزرت – منزل بورقيبة التجاري.
وأعيد فتح الجسر امام حركة الجولان يوم 4 مارس 2024، بعد الرجوع الى تقرير مكتب الدراسات المكلّف بتقييم تداعيات حادث الاصطدام.
زر الذهاب إلى الأعلى