أخباردوليعربي

الرئيس اللبناني يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري

استقبل  الرئيس اللبناني العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، اليوم في بيروت،  الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. وفي بداية المقابلة، نقل سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية وتمنياته للشعب اللبناني الشقيق بتحقيق المزيد من التطور والنماء، كما نقل سعادته، تعازي سمو الأمير إلى فخامة الرئيس اللبناني في ضحايا الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، وتمنيات سموه بالشفاء العاجل للمصابين. من جانبه، حمّل فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنيا لسموه موفور الصحة والسعادة، وللشعب القطري دوام التقدم والازدهار. كما وجه فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية الشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على مواقفه الداعمة للبنان في كل الأوقات، وثمّن استجابة دولة قطر السريعة بتوجيهات من حضرة صاحب السمو لإغاثة لبنان الفورية بعد انفجار مرفأ بيروت. ومن جهته، أعلن سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، التزام دولة قطر بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في مرحلة إعادة الإعمار ودعم جهوده في تخطي الكارثة الإنسانية، واستمرار مساندته في ظل أزمته الاقتصادية في ظل تفاقم جائحة /كورونا/. وقال سعادته في تصريحات عقب استقبال فخامة الرئيس العماد ميشال عون له، إن لبنان يمر بوقت حرج وإن زيارته تأتي لنقل تعازي دولة قطر للشعب اللبناني، وتمني الشفاء العاجل للمصابين في انفجار مرفأ بيروت. وأضاف: “توجيهات سمو الأمير واضحة بدراسة المشاريع المتضررة جراء هذا الانفجار، ونحن على وشك الانتهاء من دراسة إعمار المدارس الحكومية بالشراكة مع اليونسيف، وإعادة تأهيل بعض المستشفيات المتضررة في لبنان”. وأكد وجود خطة مسبقة لدى دولة قطر قبل هذا الانفجار لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق على تجاوز الأزمة الاقتصادية، وأشار إلى وجود تصورات لدى دولة قطر سيتم بحثها مع الحكومة اللبنانية. وقال سعادته: “لا شك أن هناك حاجة للاستقرار السياسي والاجتماعي في لبنان حتى تُدعم مسيرة الإصلاح هذه، ولكن أيضا نتطلع من كافة القوى السياسية والاجتماعية في لبنان أن تجعل مصلحة الشعب اللبناني في صميم هذه الإصلاحات، وأن تكون هذه الإصلاحات نابعة من احتياجات الشعب اللبناني وبعيدا عن أي ضغوط خارجية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى