في الوقت الذي فيه يتوجه 132.250 تلميدة و تلميذ لاجتياز مناظرة الباكالوريا التونسية في مختلف الشعب و الاختصاصات و في تصريح تناقلته اذاعة منتكارلو الدولية اكد المحكّم الدولي الاستاذ البشير سعيد امين عام ” لوريا ” / منظمة المؤسّسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي ان الباكالوريا التونسية لا تثريب عليها و انها من الشهائد المعتمدة دوليا …
اذ لا يخفى على نزيه ما تتمتع به الكفاءات العلمية و الاطار التربوي من مصداقية على المستوى المحلي و الاقليمي و الدولي ، فلا يكاد يخلو قطر في القرية الكونية من كفاءات تونسية في مختلف الاختصاصات الادبية و العلمية و التكنولوجية ، حتى اصبح التونسيون ماجداتا و رجالا بناتا و بنين مراجعا في الرياضيات و الفزياء و الطب و الهندسة و الاداب و الفنون و الرياضة و التكتولوجيات و التتقنيات الحديثة و الاقتصاد الرقمي و الذكي …
و هو معطي يحفّز بناتنا و ابائنا اليوم الى ان يتوجهوا الى مراكز الامتحان بكامل تراب الجمهورية برفعة و شموخ و شرفي ان ابنتي شيماء سعيد هي احد المترشحات في هذه المناظرة الوطنية شعبة رياضيات …
و هي مناظرة لم يحرم فيها تلميذ او تلميذة ولو كان تحت طائلة العقاب كأن يكون في مركز اصلاح او مسجونا مثلا : فوفقا للقانون التونسي من حق التلميذ الذي تزل به القدم اجتياز هذه المناظرة ، و من حقوقه الثالتة ايضا التوق للافضل و صنع الفارق بالتفوق بقطع النظر عن سنّه اذ يجتاز المناظرة بصفة فردية في نطاق التسجيل الحر كل تونسي ذكرا كان او انثى الترشح للمناضرة و لو كان كهلا او شيخا ….
و هي فرصة اتوجه فيها بكل معاني التشجيع لاننائي و بناتي اينما حطّ بهم الرّحال في وطني المفدى ” تونس الامنة ” لاجتياز هذا الامتحانات التي تتواصل اسبوعا مؤمّنا محصّنا حتى تدور الدورة الرئيسية للباكالوريا في افضل الظروف …
و لتجدد تونس العهد مع الامتياز و التالق و تستمر الحياة بطموح تغذيه اردة اجيال صاعدة هي الاقدر اليوم على صنع المستقبل و تجاوز ما وقعنا فيه نحن من هنّات كجيل سابق …
