أخبارتونس

الإعلان عن إنشاء كرسي لدى الألكسو يخصّ الشباب والمؤسسات الناشئة

 

قال الأستاذ الدكتور مراد المحمودي أمين المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والقائم بأعمال مدير إدارة الثقافة بالالكسو إنه جرى الإتفاق بين كل من وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القْرمازي والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم محمد ولد أعمر عن إنشاء كرسي لدى الألكسو يخصّ الاقتصاد الرقمي ويهمّ الشباب والمؤسسات الناشئة، وذلك خلال انطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي العربي الأوّل “الميتافرس ومستقبل الصناعات الثقافية” بأحد نزل مدينة سوسة، في يومها الأول على أن تتواصل على مدى ثلاثة أيام.

 

 

وأبرز في تصريح إعلامي  أن هذا الكرسي المشترك سيساهم في الدعم العلميّ والفنيّ والماليّ للمؤسسات الناشئة وخصوصا الشباب الراغب في الولوج إلى سوق العمل ليس فقط على مستوى الجمهورية التونسية بل على مستوى الوطن العربي، باعتبار أن الألكسو هي مظلّة بيت الخبرة الجامع لكلّ الدول العربية، وفق تعبيره

 

وأضاف أن القائمين في المنظمة يسعون إلى توفير الدعم والرعاية المطلوبة لتشجيع من يرغب في اقتحام سوق الشغل وإحداث مؤسسات ناشئة في مجالات عمل المنظمة على غرار المجال التربوي والثقافي والعلمي وتكنولوجيا المعلومات والإتصال 

 

من جانبها، أكدت سلوى عبد الخالق المديرة العامة لمركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي في كلمة ألقتها نيابة عن وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط 

القرمازي اهتمام وزارتها ومختلف المؤسسات الراجعة إليها بالنظر خصوصا مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي بمستقبل الصناعات الثقافية بما يلائم انتشار الرقمنة والتقنيات المستجدة للبث وتضعها في صميم توجهاتها الاستراتيجية دعما واسنادا ورسما للسياسات المستقبلية في هذا المجال.

 

وعبّرت عن أملها في أن يمثّل هذا الملتقى فرصة لتبادل الآراء ووجهات النظر للتفكير في السياسات الثقافية للمستقبل خاصة في ما يطرحه التوجه التقني الجديد من اقتصاديات جديدة ومختلفة تماما عن اقتصادياتنا اليوم، اقتصاديات تقوم على البلوكشين والذكاء الاصطناعي والتكوين وعقارات وأملاك جديدة وقيم مالية افتراضية مغايرة وخلق قسمة استثمارية ربما تكون الأكبر خاصة بداية من سنة 2030.

 

كما عبرت عن أملها في أن يكون هذا المنتدى أولى اللّبنات لزيادة الوعي تدريجيا بالمجالات الرئيسية التي تتطلب إتخاذ إجراءات لسد الفجوة الرقمية بين البلدان وتعزيز المزيد من المساواة و الإستفادة من من التقنيات الرقمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى