أعرب أعضاء من المكتب الجهوي لحركة “تحيا تونس” ومن الهياكل المحلية والقاعدية وأعضاء المكتب الوطني والهيئة السياسية وعدد من المنتمين للحركة بالمنستير عن “استيائهم من موقف الكاتب العام الجهوي للحركة الذي أصدر بيانا يدعو فيه يوسف الشاهد الى مساندة ترشح عبد الكريم الزبيدى للانتخابات الرئاسية دون التشاور مع أعضائه.
واعتبروا في بيان أصدروه اليوم السبت وحمل توقيع 63 شخصا أن ما أتاه الكاتب العام باستعمال ختم المكتب الجهوي في البيان تم دون احترام اخلاقيات الرجوع الى الهياكل، وفيه خرق صارخ للنظام الداخلي وتعسف في استعمال الصفة واعتداء على ارداة هياكل قانونية منتخبة.
واكدوا في نص البيان تمسكهم والتزامهم بقرار المجلس الوطني الموسع للحزب والذى اقر بالاجماع ترشيح رئيس الحركة يوسف الشاهد للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها، مبينين أنه الاختيار الأنسب لخدمة تونس ولضمان امنها ووحدتها واستقرارها.
واقترح الموقعون سحب الثقة من الممضين على البيان الداعي الى مساندة الزبيدي والذى وصفوه ب”اللامسؤول”، وطالبوا قيادة الحزب بإحالتهم على لجنة النظام الداخلي واتخاذ الاجراءات التأديبية في شأنهم.
يذكر أن عددا من أعضاء المكتب الجهوي والكتاب العامين المحلييين وأعضاء في المكتب الوطني ورؤساء بلديات في حركة “تحيا تونس” بولاية المنستير كانوا أصدروا يوم الخميس الفارط بيانا حمل توقيع 22 شخصا ، أكدوا فيه “دعمهم ترشح وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، ودعوا رئيس الحزب يوسف الشاهد وأعضاء المكتب السياسي لمساندة هذا الترشح والتفاعل معه باعتباره ضامنا للمسار الديمقراطي وحامي المكاسب الوطنية.”