دعا المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل، كاّفة النقابيات والنقابيين والشغالين إلى الخروج للتظاهر في كّل الجهات وبكّل الساحات العمومية نصرة لشعبنا في فلسطين، وأبناء الشعب التونسي وبناته إلى التعبئة والاستنفار لتبليغ أصوات التونسيين المندّدة بإبادة الشعب الفلسطيني.
كما طالب المكتب في بيان له من السلطات في تونس الاعلان اليوم قبل الغد عن قانون يجّرم التطبيع لمنع أيّ تسرّب صـهـيـونـي في بلادنا تحت أيّ عنوان ووفق أيّ شكل.
هذا وعبر البيان عن إدانته لعملية التطهير العرقي التي يمارسها الـكـيـان الـصـهـيـونـي برعاية أمريكية وأوروبية، منددا بخنوع الأنظمة العربية المطّبعة مع الكيان ويعتبرها شريكا فعليا في الإبادة ويحّملها المسؤولية كاملة في تشجيع الكيان العنصري على الإقدام على عملية إبادة جماعية متواصلة للشعب الفلسطيني بهدف تصفية الحقّ الفلسطيني.
كما إعتبر بيان المكتب التنفيذي للمنظمة الشغيلة، استقبال رئيس الولايات المتّحدة الملطّخة أيديه بدماء األبرياء في فلسطين تزكية للتقتيل والإبادة والتطهير العرقي الذي يمارس على أيادي مجرمي الحرب، داعيا السلطات الفلسطينية إلى الوقوف إلى جانب شعبها والتوقف عن التباكي عن سياسة التسوية غير العادلة مع كيان محتلّ غاصب عنصري مجرم حرب، ويطالبها بإلغاء كلّ اتفاقيات العار
وأعلن اتحاد الشغل عدم ثقته في أجهزة المنتظم الدولي العاجزة عن محاسبة الـكـيـان الـصـهـيـونـي ووقف عربدته وتعطّشه للدم الفلسطيني، ويدعو إلى إدانتها ومقاطعتها.