بعد التحاق الأمين العام السابق للحزب الدستوري الحر بحزب البديل عبد سلام البنوري قيادي اخر من الوزن الثقيل من نفس الحزب يحول وجهته نحو البديل و هو السيد المنصف بن شريفه السياسي و رجل الاعمال المعروف بجهة سوسه و على اثر هذا الاختيار لسيد بن شريفه زحف العديد من الإطارات الدستورية من جهة الساحل للبديل و قد استفزت هذه الاستقالات رئيسه الحزب الدستوري الحر عبير موسي مما دفعها لانتقاد لاذع للسيد منصف بن شريفه اثناء خطابها يوم الاحد الفارط في الاجتماع الذي أجرته بالقيروان