أخبارتونسرياضةوطنية

جلسة خاصة بين وديع الجريء ونبيل معلول

لم تتضّح الرؤية بعد بشأن العناوين المستقبلية للمنتخب التونسي خلال الفترة القادمة في ظلّ عدم استقرار القرار داخل المكتب الجامعي على إقالة الناخب الوطني ألان جيراس من عدمها خاصة أنّ العجوز الفرنسي يبدو غير مهتما بما يدور من حوله ولا يبالي بالأصوات المنادية بفكّ الارتباط معه وهذا من يعقّد من وضعية الجامعة التونسية لكرة القدم التي لن تجازف بإقالة قد تكلّفها ملايين الدينارات في صورة الدخول في معمعة التقاضي داخل أروقة الفيفا.

الاقالة تبدو مستبعدة جدا لأنّ رئيس الجامعة وديع الجريء لن يغامر بطرد المدرّب الفرنسي لأنّ الأخير نجح في مهمّته وحقق كلّ الأهداف الموجودة في عقده وهذا ما يجعله بمنأى عن المحاسبة غير أنّ مصادر موثوق بها كشفت لـ”الشارع المغاربي” أنّ الجريء مصّر على فكّ الصيغة التعاقدية مع الان جيراس لأنّه يحمّل الأخير مسؤولية ضياع حلم “الفينال القاري” باعتبار أن الجريء يرى أن اختيارات جيراس وطريقة تعامله مع المجموعة خلال التواجد في صمر كانتا السبب المباشر في الخروج من الدور نصف النهائي رغم أن الوصول الى هذا الدور كان بالأمس القريب حلما صعبا المنال. هذه الرغبة التي تتملّك الجريء جعلته يبحث عن مخرج قانوني بغطاء ودّي لإقالة جيراس والأمور تسير حسب نفس المصادر في هذا الاتجاه خاصة أنّ رئيس الجامعة يحنّ لإعادة المدرّب السابق للمنتخب نبيل معلول الى مقعده المريح على البنك. الجريء التقى نبيل معلول في جلسة لم تدم طويلا ولكنها كانت كافية لجسّ النبض بين الطرفين بشأن تجديد التجربة على رأس المنتخب وقد عبّر معلول عن رغبته الملحّة في العودة لتدريب المنتخب وهي عودة تبدو شبه مؤكّدة ومؤجلة فقط الى حين بما أنّ الجريء يشعر بوجود معلول بنوع من الثقة الفنّية لأنه يراه الافضل في تونس في حين بات معلول في حاجة ماسة للعودة الى الواجهة بعد محطته التدريبية الفاشلة على رأس الدحيل القطري وهو ما يعني بأن الايام القليلة القادمة التي ستسبق انطلاق النهائيات الافريقية الخاصة بالمونديال قد تعلن عن عودة “الحاج” الى بيته القديم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى