أخباردوليعربي

أثارت جدلا: رغد صدام حسين تنشر قصيدة كتبها والدها الراحل في مديح قطر وأميرها!!

نشرت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل، شعراً كتبه والدها من أسره كما قالت، يمدح فيه قطر وشعبها وأميرها، ويعبر عن رؤاه لمستقبل العراق، وعن انتقاده لمن كان السبب في حاله. وأثار نشر مثل تلك القصيدة الآن الكثير من ردود الفعل بين النشطاء بين مشكك بصحتها وبين من يتسائل ما الهدف من نشرها اليوم إن صحت. بإعتبار أن موضوع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين يسبب الحساسية للشعب الكويتي الذي عانى من إحتلال العراق.

ونشرت رغد صدام حسين على صفحتها في موقع تويتر، اليوم الإثنين، مقتطفات من القصيدة التي كتبها والدها من داخل المحكمة في بغداد قبل نحو 16 عاماً، وقالت “شعر كتبه الرئيس الشهيد صدّام حسين من أسره إلى دولة قطر”.

والقصيدة المنشورة والتي تم تداولها بشكل واسع من قبل مغردين كم صفحة رغد صدام حسين، كتبت بخط يد الرئيس العراقي الراحل. ويلاحظ في الصورة المنشورة تعديلات وتصويبات قام بها صدام حسين الذي تم إعدامه صبيحة 30 ديسمبر  2006، والذي وافق أول أيام عيد الأضحى المبارك وقتذاك.

والقصيدة مثلما مدون على المخطوطة التي نشرتها ابنته رغد صدام حسين على صفحتها على موقع تويتر. كُتبت يوم 4 ديسمبر/ كانون الأول 2005.

 

وسبق أن نشرت رغد صدام حسين إحدى الرسائل التي كتبها والدها من داخل المحكمة. وجاء في نص رسالة مكتوبة بخط يد والدها نشرتها، أمس الأحد، “نعم أيها الأخوة، الأصدقاء، أيها الذوات، في الهيئة التي أمامنا في هذه القاعة، وحيث يبدأ القول بأن جلساتها تفتتح باسم الشعب، نعم أن الشرف أغلى من الروح، وأن الوطن أغلى من الدم، وأن الشعب أغلى من النفس، وأن المال ليس إلا في سبيل الله والفدا”.

وأضاف “حلت أو اقتربت اللحظات التي توجب أن تعبر الكلمات والمصطلحات عن معناها بفعل ذا تجسيد حي، وصار الحسم قريب فيمتحن شرف أهل الشرف الذين لا ينسون الله ولا التاريخ، ويتشرف ويتمجد بهم ولا ينساهم، لقد دافعنا عن كل عراقي، وعن شرفه الوطني، ومصالحه الرئيسة، ومن هم أمثالهم في هذه القاعة وحفظنا العهد الذي قطعناه بقسم جليل أمام الشعب بعد إذ اختار صدام حسين رئيساً للجمهورية باستفتاء عام”.

وتابع “لم نخن إرادتكم ولم نتنازل عن دور إرادة الشعب الوطنية التي ضحى من أجلها العراقيون من ثورة العشرين (1920) وحتى الآن، ولذلك رفضنا إرادة الغزاة قبل الغزو وأثناء الغزو بصدق وفضيلة، أنا وإخواني المسؤولين الذين حافظوا على شرف المسؤولية ومعنى العهد والوعد، ولقد جاء دور الإرادة على الوصف الذي أتينا لنمتحن في هيئة المحكمة، فإن فازوا فقد فازوا”.

وذيل الرسالة “الرئيس الشهيد صدام حسين – من قاعة المحكمة في مرحلة الاحتلال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى