ذكرت وزارة الخارجية التونسية انه تبعا لما أثاره قرار مجموعة “أوبيك +” من ردود فعل ومواقف متباينة بشأن خفض انتاج النفط بداية من غرة نوفمبر 2022، يعدُّ موقف المملكة العربية السعودية الشقيقة من هذا القرار الذي اتُّخذ بإجماع كافة دول المجموعة وجيها من منطلق طبيعته التقنية البحتة وارتباطه بتوازنات العرض والطلب التي تفرضها السوق العالمية والتي تشهد عدم استقرار قد يكون له تداعيات على الدول المنتجة والمصدرة والمستهلكة على حد سواء.
وفي هذا الصدد علّق الوزير السابق على قارا الخارجية التونسية مستغربا بشدّة من تبعات هذا التأييد وأسبابه وكتب على صفحته الخاصّة:
“ما نيش مصدق …
وزارة الخارجية التونسية تدعم موقف اوبيك + و موقف المملكة العربية السعودية المتمثل في خفض الإنتاج و بالتالي إرتفاع أسعار النفط في السوق العالمية…
بربي فهموني ،العجز الطاقي التونسي يرتفع كلما ارتفع سعر البرميل و كذلك العجز التجاري و نفقات الدعم و بلادنا تدعم الزيادة في اسعار البترول في السوق العالمية و خفض الانتاج …
ياخي تونس دولة بترولية و الا عضو في منظمة أوبك و ما في باليش
سامحوني عقلي عجز على فهم مغزى هذا الموقف!!!!!!!!!!!!!!!!!!”