اتهم رئيس الحكومة الليبية المكلف من البرلمان فتحي باشاغا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بدفع البلاد نحو الحرب والاقتتال، من أجل البقاء في السلطة، بالقوة ومن دون شرعية.
وقال باشاغا في كلمة مصورة، مساء الثلاثاء 9 أوت 2022، إنه يحمّل “الحكومة منتهية الولاية، ورئيسها شخصياً، المسؤولية الوطنية والأخلاقية والشرعية على كل قطرة دم تسفك بسبب إصراره على الحكم بالقوة وبلا شرعية”، وفق تعبيره.
فيما دافع عن شرعيته وشرعية حكومته، من خلال نيله ثقة البرلمان وتزكية المجلس الأعلى للدولة، مشدداً على أنه عاقد العزم على تجسيد هذه الشرعية وترسيخها.
كما جدد باشاغا التأكيد على أنه لن يستخدم القوة أو التهديد لممارسة حقوقه السياسية، لافتاً إلى أن حكومته ستعمل على بناء دولة تحفظ كرامة المواطن وتضمن له العيش الكريم.
إلى ذلك وصف الوضع الحالي في البلاد بـ”الخطير”، داعياً الليبيين إلى “وضع حد لهذه الفوضى وعدم ترك ليبيا ومستقبلها رهن لمزاج شخص ومجموعة من أسرته”، في إشارة إلى الدبيبة، الذي اتهمه بالفساد.