قال العميد الصادق بلعيد إنه ساهم في بناء تونس وجامعاتها منذ أواخر ستينات القرن الماضي دون كلل ولا ملل وإنه سيعبر خلال الأيام القادمة عن الأسباب التي دفعته لترؤس الهيئة الوطنيّة الاستشارية من أجل جمهورية جديدة، مشيرا إلى أن عمل الهيئة ضروري لإنقاذ تونس من أزمة خانقة جاثمة منذ سنوات.
وفند بلعيد الأخبار التي تم تداولها بخصوص مساهمته في إرساء الرئاسة مدى الحياة تحت النّظام السابق، موضحا أنه لم يشارك لا من قريب ولا من بعيد في التعديلات التي طالت دستور 1959 عن طريق الاستفتاء الشعبي لسنة 2002، والتي فتحت المجال لتكريس ولاية رئاسيّة مدى الحياة.
وأضاف بلعيد إنه طلب منه وقتها فعليّا المساهمة في ذلك المشروع السّياسيّ، ولكنّه رفض فورا رفضا قاطعا ومبدئيّا.