جاء في بيان لهيئة الدفاع عن رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي، انه دخل في اعتصام على خلفية “قضية الورشة” التي انطلقت الابحاث بخصوصها يوم امس وقالت وزارة الداخلية انها جاءت اثر تشكيات من سكان االمنطقة السكنية التي تقع فيها الورشة وان تفتيشها كشف عن وجود مواد وصفتها الوزارة بالخطيرة.
واكّدت هيئة الدفاع، أنّ “المعلومة الصّحيحة الوحيدة من بين كلّ ما ورد في البيانات الرّسميّة هي أنّ الأمر لا يتعلّق بحمّادي الجبالي بشكل مباشر وإنّما بزوجته”، في إطار ما تمّ وصفه بالاستهداف المتذاكي.
و جاء في التدوينة انّ المحامون “اجمعوا على أنّ مصير هذه ” القضيّة ” لن يختلف عن مآل التّهم المنسوبة لمن تمّ إخضاعهم للإقامة الجبريّة لامتلاكهم مليارات المليارات ومضاربتهم في الجوازات واحتكارهم لشهائد الجنسيّة أو من تمّت مداهمة مخازنهم للحديد والبطاطا والبصل والنّوّاب الذّين تمّ اتّهامهم منذ أشهر طويلة ببيع الفصل القانونيّ الواحد بمائة وخمسين ألف دينار والنّوّاب الذّين شهد سعادة والي بن عروس بتحريضهم على تبادل العنف في القاعة الرّياضيّة برادس لإفشال نهائي كأس كرة اليد وتشوية سمعة سلطة باعث الجمهوريّة الجديدة”.