نشر القيادي في حركة “النهضة” عبد اللطيف المكي عشية اليوم الإثنين 4 افريل 2022 , التحديثة التالية على صفحته في الفيسبوك :
“قد يكون استقبال السيد قيس سعيد لنائب رئيس هيئة الإنتخابات إشارة إلى توقف عملية استهداف هذه الهيئة و أنها ستستمر في الإشراف على الإنتخابات و هذا شيئ جيد لكن جاء بعد ضغط دبلوماسي خارجي في شكل زيارة مجاملة و مساندة، فهل سنحتاج في كل مرة ، و في ظل رفض تفاهمات داخلية و لا أقول حوارا، الى تدخل خارجي لتوفير شروط انتخابات حرة و نزيهة ؟
فهل يمكن إجراء انتخابات حرة و نزيهة و السيد قيس سعيد طرف منافس فيها و هو في نفس الوقت يسيطر على الأمن و الجيش و الإدارة و (الحكومة) و الإعلام العمومي المرئي و يرفض أي سلطة رقابية و يستطيع تغيير أي قانون بالمراسيم؟
هل يلزمنا تدخلات خارجية لمعالجة كل هذا؟ من يفتح البلاد أمام التدخلات الخارجية.
هل هذا يرضاه عاقل مؤمن بحد أدنى من الديمقراطية؟” ..