قال الخبير بمركز “جامعة فاندربيلت” الأميركية للقاحات، “جيمس كرو”، إن ظهور متحور “أوميكرون” قد يكون بداية النهاية للوباء.
وأضاف أن المتحور الجديد “وسيلة آمنة لتدريب الجهاز المناعي للبشر، بما يساعد على تحقيق مناعة مجتمعية سريعة، والتمهيد لانتقال الفيروس من الحالة الوبائية إلى المستوطنة”.
ووصف “كرو” هذا السيناريو بـ”المعقول”، و “يحظى بموافقة العديد من الخبراء”، رافضا التنبؤ بموعد محدّد لانتهاء الحالة الوبائية.
وتابع: “أوميكرون هو بداية النهاية، لكن من الواضح أن التنبؤ بالمستقبل القريب مع كوفيد-19 أمر صعب”.
وعن تقييمه للمتحور الفرعي من أوميكرون BA.2، أو الذي يحلو للبعض أن يسميه “أوميكرون الخفي”، بسبب صعوبة مراقبته عن طريق اختبار الـ”بي سي آر” PCR ، وهل يمكن أن يجعل الوضع أسوأ فيما يتعلق بفاعلية عقاقير الأجسام المضادة واللقاحات، يضيف الخبير الأميركي بالقول: “ضراوة هذا المتحور غير واضحة حتى الآن، ولم تتوفر بيانات كافية تشير إلى ما إذا كان هذا البديل أكثر مقاومة للقاحات أو الأجسام المضادة المعتمدة”.