أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس حكما بالإعدام شنقا حتى الموت في حق شاب تورّط سنة 2020 في قتل العامل بمخبزة الملاسين عبد العزيز الزواري الذي تصدى له بعد أن تعمد سلب هاتف امرأة وحافظة أموالها.
وجاء في أوراق ملف القضية أن المظنون فيه كان يترصد امرأة بجهة الملاسين وتحديدا بمنحدر مستشفى الرابطة ليقترب منها، وافتك هاتفها وحافظة أموالها ولاذ بالفرار فيما لاحقه بعض المارة.
وأثناء هروبه، اعترض سبيله الفقيد الذي أمسك به وأسقطه أرضا، غير أن المتهم سرعان ما استدار وأخرج سكينا وأصاب الفقيد على مستوى رقبته.
ولفظ الفقيد أنفاسه الأخيرة مباشرة بعد وصوله الى المستشفى.
وتم إيقاف المتهم الذي اعترف بما نسب اليه مفيدا بأنه لم يقصد قتل الهالك وأنه كان يسعى إلى الإفلات من قبضته .
ومن ناحيتها، اعتبرت هيئة المحكمة أن طريقة طعن الفقيد ومكان الإصابة( الرقبة) تحملان نية القتل لتقضي بالإعدام شنقا حتى الموت في حق المتهم.
والشاب الفقيد عامل بمخبزة وقتل دفاعا عن الفتاة التي تعرضت لعملية سلب في الملاسين بتاريخ 17 نوفمبر 2020، وتمت تسمية نهج 4020 باسمه، خلال اجتماع المجلس البلدي لمدينة تونس. كما تولى وزير الداخلية تكريم عائلته اعترافا بعمله البطولي.