أكد مصد مطلع أنّ المدرسة القرآنية، والتي طفت بقوة على المستجدات السياسية في تونس،قد شكلت محور صراع بين القائمين عليها وعديد منظمات المجتمع المدني وانه تم استصدار قرارات غلق لها لم يتم تنفيذها من طرف المشرفين عليها.
وذكر المصدر ان المشرف على المدرسة يعيش في رفاهية في منزله المجهز بمسبح في حين يعيش اطفال المدرسة في ضيق كبير وفي ظروف سيئة للغاية.
وبحسب ما جاء في صحيفة الشروق اليومية فانّ المدرسين في هذه المدرسة تلقوا شهائدهم من مؤسسة الفرقان السعودية كما ان مناهج تعليم القرآن الكريم بها هي نفسها المعتمدة في السعودية وفي مصر والمستلهمة من النورانية ومنة الرحمان ونور البيان مما يؤكد النفوذ الوهابي في هذه المدرسة ومثيلاتها في تونس.
واستغربت الصحيفة عدم غلق هذه المدرسة رغم تواتر الاحداث الارهابية في الرقاب والقاء القبض على متطرفين كثيرين من الجهة اضافة الى ان راية داعش تم رفعها في الرقاب لمدة ثلاثة ايام سنة 2013 ولم يتم انزالها الا بعد تدخل من قوات الامن واكدت الصحيفة ان هذه المدرسة تكشف مدى تغلغل الفكر الوهابي في المدارس الدينية في تونس وارتباطها تمويلا وتعليما بالسعودية.
