وقالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي،أغنيس كالامارد إنّها لم تتلق بعد رداً من السلطات السعودية.
وتبدأ كالامارد، يوم الإثنين، مهمة تستغرق أسبوعاً في تركيا، بناء على دعوة تلقّتها من أنقر ة.
وكانت كالامارد قد أعلنت، الخميس، أنّ فريقاً قانونياً ومختصاً في الطب الجنائي، يضمّ ثلاثة خبراء دوليين، سيسعى للوقوف على “طبيعة ومدى المسؤوليات الواقعة على دول وأفراد” في ما يتعلّق بتلك الواقعة.
واغتيل خاشقجي، الذي كان كاتب مقالات في صحيفة “واشنطن بوست”، ومقيماً بالولايات المتحدة، داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، في 2 أكتوبر الماضي، حيث كان يسعى للحصول على وثائق لازمة لعقد قرانه.
وتعتقد أجهزة المخابرات الأمريكية أنّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمر بتنفيذ عملية قتل خاشقجي، الذي كان ناقداً لسياسات المملكة، وتقول إنّ جثته قطعت ونقلت لموقع ما زال مجهولاً.
وقالت كالامارد، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى “رويترز”، أمس السبت 26 جانفي 2019، “لقد طلبت دخول القنصلية السعودية في إسطنبول، وعقد اجتماع مع سفير المملكة العربية السعودية في تركيا”.
وأضافت “وسعيت أيضاً للحصول على إذن بالقيام بزيارة مماثلة للمملكة العربية السعودية”.