أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء أمس الاثنين 5 جويلية 2021 بقصر قرطاج، على اجتماع طارئ حضره رئيس الحكومة هشام مشيشي، ووزراء الدفاع الوطني والشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والصحة والشؤون المحلية ومحافظ البنك المركزي وإطارات عسكرية وأمنية عليا ومدير معهد باستور.
وأكّد رئيس الجمهورية في كلمة ألقاها خلال اللقاء، أنه ”آن الأوان لاتخاذ جملة من الإجراءات الجديدة لمجابهة الوباء بناء على قراءة نقدية للإجراءات السابقة”.
وقال قيس سعيد: ”حينما تتفاقم الأوضاع بهذا الشكل وتصبح تونس في المراتب الأولى عالميا، يقتضي الأمر أن نتخذ جملة من الإجراءات الجديدة بعد أن أثبتت الأخيرة أنها غير ناجعة أو غير كافية أو هي فاشلة والأمر يتعلق بمسؤليتنا جميعا؛ رئاسة الدولة والحكومة وكل الاطراف المتدخلة”.
وشدد رئيس الدولة على أنه ”لا يمكن المواصلة بنفس الإجراءات والأرقام تتضاعف كل يوم وصيحات الفزع من ولاية إلى أخرى”، مضيفا ”نتخذ الاجراءات بناء على المعطيات العلمية لكن هذه المعطيات التي يتم اعتمادها في في عدد من المنظمت الدولية والدوائر الصحية غير كافية لأن هناك ثقافة كاملة في المجتمع ومن غير الممكن أن نصل الى الحجر الصحي الشامل لانه غير ممكن على الاطلاق في ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية لا تسمح بذلك”.