في خطاب التهنئة السنوي المعتاد ككل سنة ادارية لانصار ” لوريا ” و احبائها و الراي العام المحلي و الاقليمي و الدولي ، كما تداولته اذاعة منتكارلوا الدولية اكد الخبير الاستراتجي والمحكّم الدولي البشير سعيد امين عام منظمة المؤسّسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي ” لوريا ” L’OREA ، ان ” لوريا “ بقدر ما تعرب عن غبطتها بما انجز سنة 2018 على مستوى التعريف بالمنجز التونسي في كل القطاعات الواعدة و لا سيما من خلال حملة ” تونس الامنة ” التي اعطى فعالياتها من مجلس نواب الشعب منذ غرة جوان 2016 حتى صارت عقيدة راسخة انخرط فيها نزرغير قليل بل عدد كثير مشرف من التونسيات و التونسيين … و معها ادرك الجميع للدّبلوماسية الاقتصادية معنى دون ادعاء للكمال او ركوب على الاحداث و على دور ” لوريا ” L’OREA كمنظمة غير حكومية في الوقع اليومي التونسي ومساهمتها في خلق التوازن بين مصالح اصحاب المؤسّسات و الشغيلة بالفكر و الساعد كخيار ثالث، و مساهمتها الجادة في انجاح المؤتمرات و اللقاءات : المحلية و الاقليمية و الدولية وعلى الوجه الاخصّ ندوات الاستثمار من ندوة 2020 الدولية الى اخر الندوات الوطنية… و وقوفها الثابت على نفس المسافة من جميع الاحزاب التيارات السياسيّة ما اهّلها ان تكون ذات صوت مسموع دون هرولة لطلب الرّضى من اي طرف، او التحامل على اي طرف و دون انحياز الا لما املاه نداء الضمير و فرضه واجب الانحياز لتونس من خلال رفض الارهاب و الدعوة الجادّة الفاعلة لاقتلاع جذوره و المساهمة في تنمية صندوق مقاومة الارهاب … والوقوف لمساندة من تضرر في الفضايانات و موجات البرد التي اجتاحت البلاد و لا سيما فيضانات نابل دون طلب الشهرة ، و تجنيد كل طاقة للمساهمة في حلحلة قضية الهجرة السرية ولا سيما بايطاليا و ما يطرحه صندوق ” لامبس ” اي صندوق الضمان الاجتماعي الايطالي من مشاكل ما زالت قيد الدّرس وما تقتضيه من مجهودات مضاعفة خلال السنة الجديدة 2019 من الحكومة و قوى المجتمع المدني في مقدمتها اتحاد الشغيلة و ” لوريا ” العتيدة … و” لوريا “L’OREA اليوم بقدر افتخارها بمنجزها: المجلس الدّولي للتحكيم و فض النزاعات ” السيرال C.I.A.R.L بالشراكة مع الجامعة الامريكية بشمال افريقيا AUNA بقدر حرصها على استقلاليته المطلقة على هياكلها ليكون ” السيرال ” الدولي فضاء رحبا للتكوين ، ولا يخفى على نزيه غير جحود ان انصار ” لوريا ” L’OREA اوّل من اقبل على التكوين بكل ثبات و مسؤولية و ايمان بالتشريعات البديلة كخيار بديل لفض النزعات تكريسا لسلطان الارادة لنرى اليوم هذا الهيكل التونسي الذى ولد عظيما ينحو للعالمية من خلال الامتداد العربي و الاوروبي في مجال التعريف بالتحكيم كتشريع بديل لا يتحقق الائتمان للمستثمر بدونه، في هذا الاطار اعلن الامين العام البشير سعيد على ان المجلس الدولي للتحكيم و فض النزاعات C.I.A.R.L سيكون على موعد مع رجال القضاء و القانون و سائر طلاب العلم بمراكش المغربية ايام 17 و 18 و 19 فيفري/ فبراير2019 شاكرا المجهود المحمود الذي تقوم به رئيسة مكتب ” لوريا ” بمراكش الاستاذة سميرة طايف ، كما سيكون له موعد مع احباء ” لوريا ” في نيس الفرنسية برعاية مساعده السيد حامد سلطان مطنبا في التاكيد على ان تشريفه برئاسة المجلس العلمي للسيرال الدولي و تشريف الخبير الدولي و المبعوث الاممي كمال مرجان برئاسته الشرفية يكون حافزا للاضافة و هو ما تنكب عليه رفيقة دربه المحكمة الدولية سنية فضيلة النائبة الاولى للامين العام و الكاتبة العامة لمجلس ” السيرال ” الدولي … و ان ادارة ” السيرال ” C.I.A.R.L التي تشرف على حظوضها بمعية مدير عام بالمجلس العلمي وممثل قانوني هي ادارة تتمتع بمهنية عالية و فق المعايير الدولية و هي قادرة على رسم البدائل اداريا و متابعة قرارات المجلس العلمي وان اعضاء المجلس العلمي المنتخبون لمدة 5 سنوات انفتحوا على كفاءات هم اليوم على عتبة خمسين عضوا بين مستشارين و محكمين و قضاة من مختلف الدرجات مؤهلون جميعا للانتصاب للقضاء في قضايا التحكيم و فق لوائح المجلس ، و ان هذا الهيكل المستقل لا سلطان عليه سوى للقوانين و الاتفاقيات و الاعراف الدولية دون اي هيكل اخر و لو كانت “لوريا ” او الجامعة الامريكية بشمال افريقيا او قل من اسّسا له … مضيفا في ذات السياق قوله ” …. و باعتبار تشعب المحطّات التي تنتظر التونسيين ماجداتا و رجالا بناتا و بنين ، في السنة الادرية الجديدة 2019 فلا عنوان نطلقه في ” لوريا ” على السنة الجديدة غير التحدي لكل الصعوبات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية المتوقعة بحكمة و عقل ناقد ، و للامانة فان المتامل في تصاريح البشير سعيد طيلة سنة 2018 – و هي هامة عاكسة لحجم هذه المنظمة الغير حكومية و اشعاعها الدولي – يقف عند معطى مفاده ان المستقبل في عرف البشير سعيد صناعة و البشير سعيد هو شخصية فريدة استطاعت – رغم كونها مخضرمة تربت زمن بورقيبة و شاركت في الحكم زمن بن على و انحازت لخيارات الشعب منذ 2006 – و لزمت الحياد بعد الثورة و امتهنت الكتابة و اهتمت بالتحكيم دراسة و تاطيرا و متابعة ، استطاعت ان تكون محل احترام و اجماع في الاوساط التونسية و العربية و الدولية بعيدا عن الجدل لان البشير سعيد اختار الاستقلالية و تشبّع بالوقع الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي و ادرك هنّاته و هو اليوم يستعد ضمن فريق عمل متميز للاحتفال بيوم الابتكار الذي اختاره ان يكون 18 جانفي من كل سنة و في 18 جانفي 2019 تستعد ” لوريا ” لتقديم احدث الاختراعات للمخترع الدكتور سليم الشارني حول التصدي للحرائق حماية للمحاصل الزراعية و الغابية و يعتقد الملاحضون ان هذا اليوم سيكون متميزا في تونس لان فيه اضافة نوعية للاختراعات العالمية و هو مسجّل بالملكية الفكرية باسم المخترع و المنظمة كراعية لهذا الاختراع و فق ما رصدته نيوز + NEWS بمهنية الصحفي و خبرة المتتبع للشان العام بحياد و استقلالية
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
تلاقيح لغير مستحقّيها.. وزير الصحّة يوضّح2 أبريل، 2021