دعا المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة النيابة العمومية بفتح تحقيق مع مُرتكبي العنف بكافة أشكاله من قبل النواب لعزل ما وصفهم بـ”القوى الظلامية العنيفة” في البرلمان
وأطلق المرصد “صيحة فزع إزاء تهاوي البرلمان إلى الحضيض”، وإزاء “ما وصلت إليه أوضاع المجلس النيابي من إنحطاط وقذارة بسبب الإنحياز الواضح لرئيسه إلى دعاة العنف والإرهاب وإصراره على إخماد أي صوت معارض لدكتاتوريته وأي نفس جمهوري مدني”
كما طالب “كافة القوى الحيّة بالبلاد بالتكاتف لفرض شرعية الشعب والوطن على شرعية الصندوق والوقوف صفا واحدا لعزل القوى الظلامية العنيفة المُتسبّبة في تعطيل المسار الديمقراطي، وذلك من كل مواقع السلطة”.
وسجّل المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة أمس 18 مارس، ممارسات عنيفة وتجاوزات بالجملة على غاية من الخطورة بعد “غزوة المطار التي قام بها رئيس الكتلة البرلمانية العنيفة التي تدعمها حركة النهضة والذي اعتدى فيها على قوات الأمن محاولا التستّر على مواطنة تحوم حولها شبهات الانتماء إلى حركة إرهابية، دون أي رد فعل من رئيس مجلس نواب الشعب”
وذكر أن من بين الممارسات “العنيفة تكليف راشد الغنوشي موظفي المجلس بمنع نائبة من حضور إجتماع مكتب المجلس التي هي من أعضائه، وذلك بتكوين حزام مُعزّز بأعضاء من كتلتي النهضة والكرامة يحول دونها ودون قاعة الجلسة والاعتداء بالعنف المادي والمعنوي من طرف النائب عن حركة النهضة ناجي الجمل على النائبة المعارضة زينب السفاري، مُستهدفا مرّة أخرى المرأة التونسية والسب والشتم بأبشع العبارات وأقذر الأوصاف من قبل مدير ديوان رئيس المجلس تجاه النائبة عبير موسي”.