نددت الحكومة الفلسطينية، الثلاثاء، بمنع الكيان الصهيوني إدخال لقاحات مضادة لفيروس كورونا إلى قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، بمدينة رام الله في الضفة الغربية حول آخر مستجدات الوضع الوبائي وإجراءات مكافحة كورونا.
وقال ملحم: “رئيس الوزراء محمد اشتية طالب منظمة الصحة العالمية بالوقوف عند التزاماتها ومسؤولياتها والعمل لدخول اللقاحات إلى قطاع غزة”.
ووصف ملحم الإجراء الإسرائيلي، بـ”المخالف للقانون الدولي”، محملا تل أبيب “المسؤولية كاملة عن الأضرار التي قد تلحق نتيجة لعدم إدخال اللقاح إلى القطاع”.
والإثنين أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، “نقل ألفي جرعة من لقاح (سبوتنيك V) الروسي المضاد لكورونا إلى قطاع غزة، إلا أن سلطات الاحتلال منعت إدخالها”.
وأوضحت الكيلة أن هذه الجرعات كانت مخصصة للأطقم الطبية العاملة في غرف العناية المكثفة المخصصة لمرضى كورونا، والعاملين في أقسام الطوارئ.
وكانت هذه الدفعة هي الأولى من لقاحات كورونا إلى غزة التي تسيطر عليها حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
ويعاني القطاع الصحي بغزة نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية بفعل سنوات الحصار الإسرائيلي الـ15 ما يقوض فرص مواجهة تفشي الفيروس.
وفي 4 فيفري الجاري، أعلنت وزارة الصحة تسلم 10 آلاف جرعة من لقاح “سبوتنيك v”، وأكدت أن دفعة جديدة من اللقاحات ستصل إلى فلسطين، خلال الأيام القادمة، دون ذكر مواعيد محددة.
وحتى الإثنين، بلغ مجموع الإصابات بفيروس كورونا في فلسطين 190 ألفا و316، بينها ألفين و133وفاة، ومن بين إجمالي الإصابات 53 ألفا و593 في غزة، منها 537 وفاة.
وكالات