أكدت قطر حرصها على وحدة الصف الخليجي وإعادة لحمة شعوب المنطقة وتطلعها إلى تحقيق طموحات الشعوب نحو مزيد من التضامن والنمو والاستقرار.
كما أكدت استمرارها في العمل بإخلاص نحو تهيئة الظروف المواتية لذلك وبما فيه مصلحة شعبها وشعوب المنطقة.
وجددت قطر ترحيبها ببيان “العلا” وحرصها على منع التوتر، والتزامها بنهج حل الأزمات عن طريق الحوار وفق مبادئ التسوية السلمية للمنازعات.
وجاء ذلك في بيان ألقته السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في الاجتماع الافتراضي الذي عقده مجلس الأمن الدولي حول “الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية”.
وقالت علياء أحمد بن سيف آل ثاني إن “دولة قطر تسعى على سبيل الأولوية نحو وحدة الصف الخليجي وإعادة لحمة شعوب المنطقة، وتطلعها إلى تحقيق طموحات الشعوب نحو مزيد من التضامن والنمو والاستقرار”.
وأضافت أن اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الخامس من يناير 2021 بالسعودية، أتى في هذه اللحظة الحاسمة امتدادا لمسيرة العمل المشترك في إطاره الخليجي والعربي والإسلامي، وتغليبا للمصلحة العليا بما يعزز أواصر الود والتآخي بين الشعوب، ويرسخ مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل.
وصرحت بأن بيان “العلا” يعتبر مكملا للجهود الصادقة التي قادها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ثم حمل لواءها من بعده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، معربة عن تقدير الدوحة لجهود الولايات المتحدة لتقريب وجهات النظر.
واختتمت بالقول “إن منطقتنا تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى إنهاء الأزمات ووضع أطر للأمن الجماعي والتعاون المثمر لمصلحة شعوبها، لا سيما مع استمرار التحديات المشتركة التي تواجه الجميع بدون استثناء، بما فيها الأزمة الصحية العالمية”، مؤكدة أن قطر ستستمر في العمل بإخلاص نحو تهيئة الظروف المواتية لذلك، وبما فيه مصلحة شعبها وشعوب المنطقة جمعاء.