في ظل حالة القلق التي تجتاح الشارع التونسي وضبابية الوضع حول ملف التلقيح ضد كورونا ، كتب الإعلامي بإذاعة تونس الثقافية أنيس موراي اليوم الثلاثاء 12 جانفي 2021 التدوينة التالية :
” اليوم استضفت السيد ايف سوتيراند ممثل منظمة الصحة العالمية في تونس و كان النقاش حول مدى استعداد الحكومة التونسية في توفير اللقاح ضد الفيروس اللعين و هل ان بلادنا قامت بكل المساعي باش التلقيح يخلط. اجابة السيد سوتيراند جات كالاتي:
اليوم نعيشو في العالم un nationalisme vaccinal يخلي و انه الدول الغنية تشري في التلقيح ( خاصة بفيزر) اكثر من حاجتها و عطى كمثال كندا الي شرات تسعة مرات ما تحتاجه فعليا.
مبادرة Covax الي تخلي و انه دول تاخذ التلقيح مجاني او باسعار تفاضلية تتمثل في مبادرة تهم اكثر من 180 دولة، 98 دولة لاباس عليها تشري و تمول شراء بقية الدول الي عددهم 92 و هوما دول ذات موارد محدودة و منها تونس و المغرب و مصر
تونس قامت بكل المساعي و الاجراءات للحصول على التلقيح و مازالت ما خذاتش الموافقة لانه منظمة الصحة العالمية تستنى باش بلادنا تمد المنظمة بالخطة اللوجيستيكية و العملية لتوزيع التلقيح و هذا مازال ما تمش.
منظمة الصحة الدولية تستنى باش تصادق على تلقيح modena و oxford و بعض اللقاحات الصينية و الروسية الي ما عندهاش فكرة عليهم و هذا الي باش يخليها توفر 2 مليار تلقيح قادر باش يلقح 20% من الفئات الي تتطلب تلقيح فوري عبر العالم
اخطى الدول المتقدمة و بعض دول الخليج ما فمة حتى دولة في العالم بدات التلقيح بتلقيح مصادق عليه من طرف منظمة الصحة العالمية. و بالمناسبة حتى دولة افريقية ما تسنى لها ذلك.
في الاخير و هذه معلومة نمدكم بيها انا ،الدكتورة امال بن سعيد مديرة ادارة الرعاية الصحية الاساسية التي وضعت الخطة كاملة للتلقيح على المستوى الوطني وقع تغييرها في صمت مريب و في وقت عصيب من وزارة الصحة”