شاءت “الأقدار السياسية” أن تضع اليوم النائبة ابتسام الجبابلي في موقف سياسي لا تحسد عليه، وذلك بعد اندماج الاتحاد الوطني الحرّ في حزب نداء تونس.
وتتلخص وضعية ابتسام الجبابلي في كونها أعلنت استقالتها من نداء تونس في 18 سبتمبر الماضي، لتلتحق بحزب الاتحاد الوطني الحر، وقد علّلت الجبابلي قرارها بوجود ارتباك وضبابية وغموض في آليات اتخاذ المواقف السياسية في نداء تونس.
هذا زادت المستجدات السياسية في تعقيد وضعية الجبابلي، بعد أن قرّر حزبها الجديد الاتحاد الوطني الحرّ الاندماج في حزب نداء تونس، لتجد الجبابلي نفسها قد عادت الى “الدار الكبيرة” بعد أن هجرتها لمدة 26 يوما .